أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي أن تخصيص 217 مليار ريال لصالح الإنفاق على التعليم في الميزانية الجديدة يجسد بشكل واضح أن التعليم هو هاجس قيادة هذا الوطن ويكرس وبكل وضوح اهتمام الدولة بتطوير التعليم والاهتمام بالإنسان السعودي والدفع بمسيرة التعليم العام في المملكة لينهض بعقول أبنائه، ليسهموا في بناء حضارة الوطن في ظل ما توليه القيادة الرشيدة حفظها الله من اهتمام بالغ في الاستثمار الحقيقي في البشر الذين هم عماد ومستقبل هذا الوطن. وأضاف أن ما حفلت به ميزانية الخير من مخصصات ضخمة للتعليم سيكون دافعاً للجميع على مواصلة تحقيق طموح وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لخدمة الوطن والمواطن. مبيناً أنه بتوفيق الله ثم بدعم القيادة الحكيمة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم والنواب ووكلاء الوزارة؛ ستواصل الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة استكمال المشروعات التعليمية وبرامج التطوير المختلفة، والتي من أهمها إنهاء المباني المستأجرة، والتحول إلى الجانب النوعي في التجهيزات المدرسية، إضافة إلى التوسع في مجالات التدريب التي تستهدف المعلمين والمعلمات وأيضا الطلاب والطالبات. موضحاً أن لدى تعليم منطقة مكةالمكرمة أكثر من (49) مشروعًا تحت التنفيذ حيث إن بعض المشروعات تشتمل على أكثر من مدرسة، ولدى الإدارة خطة تستهدف خلال العام المقبل طرح 200 مشروع، ونتطلع أن تكون هناك قفزة نوعية للتخلص من المباني المستأجرة، وبالتالي تتقلص نسبة المستأجرة إلى أقل من 10%. كما تسلمت شركة تطوير التعليم 12 مشروعًا في مكة، وأسندت لمقاولين عن طريق الشركة وبدء التنفيذ فيها سيكون خلال فترة زمنية لا تتجاوز 18 شهرًا كما باشرت إجراءات نزع مجموعة من الأراضي عن طريق نزع الملكيات بعد صدور قرار سمو وزير التربية في الشهر الماضي بنزع ملكية (10) مواقع بالأحياء العشوائية بمكة تقدر مساحتها الإجمالية ب(181) ألف متر مربع، وهناك عشرة مواقع للمدارس المزالة عن طريق هيئة تطوير مكةالمكرمة يجري استكمال نزع ملكيتها، وقد وقع سمو أمير المنطقة قرار نزع ملكية هذه المواقع التي تتجاوز مساحتها (420) ألف متر مربع.