انتهت الجلسة العشرين لانتخاب رئيس للجمهورية أمس من دون مفاجآت، فلا نصاب دستوريا ولا انتخاب لرئيس والفراغ ممدد له حتى إشعار آخر. نواب قوى 14 آذار توافدوا كالعادة إلى مبنى البرلمان وهم مدركون أن لا انتخاب اليوم لأن نواب حزب الله والتيار العوني يقاطعون الجلسات. كالعادة انتظر الجميع قرار رئيس البرلمان نبيه بري لتأجيل الجلسة وتعيين موعد جديد للجلسة الواحدة والعشرين في الثاني من شهر (أبريل). عضو الكتلة العونية النائب سليم سلهب أشار في تصريح له أمس الى انه حسب المعطيات هناك بعض الايجابيات التي تجعلنا نقول ان هناك تحركا في الموضوع الرئاسي.