عقد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ جلسة مباحثات رسمية أمس مع رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان الشيخ خالد بن هلال المعولي وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للسلطنة على رأس وفد من مجلس الشورى تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل. وأعرب رئيس مجلس الشورى خلال المباحثات عن سعادته بزيارة سلطنة عمان الشقيقة. ونوه بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مختلف الصعد، مشيداً بسياسات عمان المتزنة، ومواقفها المشرفة على المستويين الخليجي والدولي. من جانبه رحب الشيخ خالد بن هلال المعولي برئيس مجلس الشورى في بلده الثاني، متمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة، مؤكدا أهمية هذه الزيارة التي تجسد متانة العلاقات الثنائية بين المملكة وسلطنة عمان في شتى المجالات وخاصة على الصعيد العلاقات بين المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وناقش الجانبان العديد من القضايا الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية. بعد ذلك تجول د. آل الشيخ والوفد المرافق له في أروقة مبنى مجلس الشورى العماني. من جهة ثانية حضر الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ حفل الغداء الذي أقامه رئيس مجلس الشورى العماني تكريماً له والوفد المرافق. وكان رئيس مجلس الشورى قد أكد في تصريح عقب وصوله إلى مسقط أمس إن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص قائدي البلدين الشقيقين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان على تعزيز العلاقات الأخوية وتقوية أواصر الروابط بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه مختلف القضايا في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي يحرص البلدان على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح شعوب دول المجلس ويعزز من وحدتها ويحقق لها الأمن والاستقرار. وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشورى في تنمية وتطوير علاقات المملكة في المجال الشورى والتنسيق البرلماني مع الدول الشقيقة والصديقة والتأكيد على دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.. من خلال إطلاع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة على مواقف المملكة الراسخة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية والدولية الراهنة.