عقد النادي الأدبي في الحدود الشمالية لقاء مفتوحا مع المثقفين والأدباء في محافظة طريف، بحضور رئيس النادي ماجد بن صلال المطلق، ونائبه ثامر بن سودي العنزي الذي أدار اللقاء، وعدد من رؤساء اللجان بالنادي الأدبي. وتطرق رئيس النادي الأدبي إلى الحديث عن أهداف النادي وبرامجه وما حققه من أهداف خلال الفترة الماضية، وتطرق أيضا إلى ميزانية النادي ومصروفاته خلال الأعوام السابقة. كما دعا الأدباء والمهتمين من أهالي طريف بالمشاركة ببرامج النادي الأدبي وتفعيله بالمحافظة. ومن ثم ترك المجال لمداخلات الحضور، والتي تمت الإجابة عنها بكل شفافية من قبل رئيس النادي الأدبي ماجد المطلق ورؤساء اللجان الذين أعطوا نبذة مختصرة عن اللجان التي يرأسونها. واقترح حمد العقيلي مدير مدرسة ثانوية معاوية بن أبي سفيان ضرورة احتواء مجموعة من الشباب وتدارس الأدب ومناقشة المشاكل المحيطة بالمنطقة لمدة سنة أو سنتين حتى ننتج شبابا أكفاء على قدر عالٍ من الثقافة والعلم، متسائلا في الوقت ذاته عن ما إذا كان هناك خطة سنوية للنادي الأدبي، أجاب رئيس النادي الأدبي بأن هناك خطة سنوية يعتمدها مجلس الإدارة، ولكنها غير معلنة. وخلال المداخلات، تطرق الدكتور عماد بن صادق المحمد لضعف تواصل النادي الأدبي مع أهالي محافظة طريف ونفور المثقفين منه وعدم اهتمام النادي بهم. وعن سؤال ل«عكاظ» عن ميزانية النادي الأدبي لمنطقة الحدود الشمالية والمصاريف الشهرية للنادي وعن الهيكل التنظيمي والإداري للنادي الأدبي ودعمه خلال الخمس السنوات الماضية بمبلغ 20 مليون ريال، وعن الدعم السنوي للنادي، أجاب رئيس النادي بأن الدعم الأول والمتمثل بمكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ومقدارها عشرة ملايين استغلت في بناء مبنى متكامل للنادي وتأثيثه بالكامل، أما بالنسبة للمكرمة الجديدة ومقدارها عشرة ملايين التي أمر بصرفها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار فيما يخصها حتى الآن، كما أن الدعم السنوي للنادي الأدبي يصل إلى مليون ريال.