أكد عدد من عرفاء قرى غامد وزهران بالسراة وتهامة والبادية، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتميز بخصال وصفات عدة فهو صاحب نظرة ثاقبة ورؤية حكيمة في قيادة وإدارة هذا الوطن المعطاء نحو آفاق معيشية أرحب، سائلين المولى عز وجل أن يمده بالعون ويديم عليه نعمة الصحة والعافية. يقول معرف قرية رهوة البر سالم بن عثمان الغامدي: إن لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مواقف عظيمة ومشهود بها في جميع المجالات المختلفة منها المجالات الخيرية والإنسانية على مستوى الوطن وتتعدى خارج الحدود، حيث يعم خيره ومكارمه الداخل والخارج، وهذا ليس بمستغرب عليه -حفظه الله، منها على سبيل المثال لا الحصر الاهتمام بكتاب الله حيث خصص لحفظة كتاب الله جائزة منذ سنوات عديدة شملت كافة طلاب وطالبات المملكة تعد خير دليل على اهتمامه -يحفظه الله- بكتاب الله وتعليمه وتجويده وحفظه، داعيا الله سبحانه أن يحفظ قيادة هذه البلاد من كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان والاستقرار. ويؤكد معرف قرية الأثمة مبارك سالم الزهراني، أن محبة الملك سلمان وسام فخر واعتزاز على جبين كل مواطن ومواطنه، مشيرا إلى أن الشعب السعودي يبادل الملك المحبة والاهتمام، مشيدا بما يتحقق مع فجر كل يوم جديد وينعكس على قلوب المواطنين أينما كانوا، لافتا إلى دعمه -يحفظه الله- لبرامج وأنشطة الضمان الاجتماعي، وهو ليس بمستغرب عليه -يحفظه الله، فأعماله الخيرية تشهد على حبه للخير وللمواطن. «مهما تحدثنا عن أعمال وبرامج الملك سلمان لن نوفيه حقه» بهذه الكلمات بدأ معرف قرية سبيحة مساعد السبيحي الزهراني حديثه، مشيرا إلى أن للملك أياد بيضاء في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو التعليمية أو الصحية بما يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن حيث تحقق هذه الإنجازات قفزة نوعية نحو مستوى معيشي وصحي وتعليمي أفضل. ويشير معرف قرية الكلبه ببني عدوان بمحافظة القرى محمد عبدالله الزهراني، إلى أن اهتمام الملك سلمان بجميع المواطنين عموما والشباب على وجه الخصوص يبشر بمؤشرات الخير والبركة، وبعهد زاهر في بلاد الحرمين الشريفين، وهذا ما يلمسه ابناء الوطن منذ ان تولى الملك سلمان مقاليد الحكم، فله منا الدعاء بأن يحفظه الله وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد. وأبان معرف قرية الاشتاء مسفر سعيد الزهراني، أن للملك سلمان العديد من الانجازات والمشروعات التي وضعها -يحفظه الله- أمام عينيه لرقي وتقدم الوطن، فقد أحبه شعبه ويجدد دوما له الولاء والطاعة، وقد منح الملك المفدى فرصة كبيرة للشباب الذين هم ثروة الوطن ومكسبها، ما يدل على حرصه على أبنائه الذين هم عماد الوطن ومستقبله.