طالب عدد من أهالي حي سيال الذي يحتوي على كلية العلوم والآداب بالمخواة وعدد من الطلاب الملتحقين بالجامعة الجهات ذات العلاقة باستحداث جسر للمشاة لكي يتمكنوا من التنقل من وإلى الحي السكني بسهولة وبطريقة آمنة تجنبهم خطورة عبور طريق المخواة قلوة المزدوج والذي يعج بالسيارات التي تعبر بسرعات عالية. ويشير كل من أيمن ناصر وإياد العمري وأحمد عطية الغامدي إلى أن المحلات التجارية تنتشر على جانبي طريق قلوة العام حيث توجد بعض المحلات التجارية والقرطاسيات وحتى المساجد والبوفيهات، فيما يتوجب على راغبي الانتقال من جهة الى أخرى عبور الطريق العام الذي يسلكه عدد كبير من السيارات ما يعرض عابري ذلك الطريق السريع للخطر، ويرون أن الحل في نظرهم يتمثل في استحداث جسر للمشاة. فيما يؤكد عدد من أصحاب المحال التجارية أنهم يحتاجون إلى الانتقال من جهة لأخرى وخاصة أوقات الصلاة، ويتطلع صلاح علي وعمر عبدالله أن تقيم البلدية جسرا للمشاة كون أكثر العمال يتنقلون من جهة إلى أخرى للصلاة في المساجد الواقعة في الجهة الأخرى ما يدفعهم إلى عبور الطريق العام أو الاتجاه إلى اقرب إشارة والتي تبعد مسافة غير يسيرة حيث يتحول المشي في النهار في الصيف تحديداً إلى معاناة حقيقية وغير محتملة. وفي السياق نفسه، تمتد المعاناة إلى طلاب الكلية الذين يقطنون في الشقق المفروشة الواقعة في الجهة المقابلة للحي الذي تقع فيه الكلية إذ يقول كل من الطلاب خالد الغامدي وعبدالله محمد وحسن الزهراني إن وجود جسر مشاة سيجعل الانتقال بين الشقق المفروشة والكلية رياضة يومية نمارسها دون عناء وسيعيننا وجود جسر المشاة على التنقل بين الجهتين دون الحاجة لاستخدام السيارة، ودون أن يعرضنا لخطر الانتقال سيرا على الاقدام عبر الطريق السريع. في المقابل أوضح ل«عكاظ» عضو مجلس بلدي المخواة جمعان آل طيران أن المجلس أقر إنشاء 4 جسور مشاة بالمخواة منذ فترة ليست بالقصيرة وتمت ترسية مشروعها على إحدى الشركات المنفذة ويجري اختيار مواقع إنشائها، مؤكدا أهمية وحاجة الموقع وخطورته، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المجلس يدرك الأماكن التي تحتاج لإنشاء جسور مشاة كون بعض المواقع سجلت بها حوادث مميتة ما يحتم إنشاء جسور مشاة بها.