أغلقت أمانة القصيم جسر المشاة الواقع على طريق الملك عبدالله في بريدة، الأمر الذي تسبب في شكوى عدد من عابري جسر المشاة، وعبرت متسوقات عن استيائهن من عدم تشغيل الجسر لتسهيل الحركة والابتعاد عن خطورة الشارع وكثافة السيارات. وأكدت هيلة الموسى أنها صدمت بإغلاق الجسر، وهو ما تضرر منه كثيرون، خصوصا النساء من ساكنات الحي اللاتي كن يستخدمنه في الانتقال إلى الأسواق والمحلات التجارية في الجهة الأخرى. وبين عبدالله علي (عامل في أحد المحال التجارية) أنهم يعانون من عبور طريق الملك عبدالله لكثافة السيارات، كون الشارع شريان المدينة الرئيسي، مشيرا إلى أنه استبشر خيرا مع إنشاء الجسر، «لكن مع الأسف منذ إنشاء الجسر وانتهائه أصبح مغلقا دون الفائدة من إنشائه، وأصبحنا نعبر الطريق بالقفز من أعلى السياج». وأشار إبراهيم السدرة إلى أنه «من المؤسف مشاهدة عدد من عابري الطريق رجالا ونساء يقفزون الحاجز الحديدي الواقع في الجزيرة الوسطية، الأمر الذي يشكل خطورة عليهم». في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة القصيم يزيد المحيميد أن سبب إغلاق الجسر جاء بناء على شكوى عدد من مستخدميه من عدم وجود إنارة داخلية في محيطه، لافتا إلى أن تأخير إيصال التيار مسؤولية شركة الكهرباء، «وننتظر تزويد الجسر بتيار كهربائي من قبل الشركة ليتسنى للمستثمر تشغيله».