إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تم إنشاء وحدة إعلامية متكاملة تتولى مهام الرصد والمتابعة المستمرة والتوثيق الإعلامي والنشر الصحفي لأعمال اللجنة والجهات الشريكة لإظهار إنجازات الدولة في مجال مكافحة المخدرات، وتغطية المشاريع والبرامج والأنشطة والرسائل الوقائية التي تهدف إلى توعية وحماية أفراد المجتمع من أضرار المخدرات، وإبراز سياسات اللجنة التطويرية والخطط المستقبلية من خلال منظومة إعلامية متكاملة ذات خبرات عملية وفق أعلى المعايير المتبعة في هذا المجال. صرح بذلك أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف، مشيرا إلى أن أمانة اللجنة عملت على تنفيذ التوجيهات بتطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير، والمبادرة المستمرة في تخطي مستوى الطموحات المأمولة، وابتكار منتجات إعلامية متميزة، والعمل على تلبية احتياجات اللجنة والخدمات الإعلامية. وقال إن الوحدة الإعلامية تم تجهيزها بكافة الاحتياجات اللازمة من كوادر إعلامية متخصصة وأجهزة حديثة للقيام بالأعمال المطلوبة منها على أكمل وجه، كما تم إنشاء استوديو مجهز بشاشات حديثة وأجهزة للتحكم بالتسجيل والصوتيات، بالإضافة لجميع احتياجات المونتاج الأخرى. وتضم الوحدة مركزا خاصا بالإعلام الجديد لمواكبة التقنية والاندماج في كافة وسائل الاتصال التقليدية والحديثة لتسليط الضوء على ما تقدمه اللجنة والجهات الشريكة، ولتأدية وظائف اتصالية متعددة من خلال وسيط واحد وهو (الإنترنت)، وتعتمد هذه الوظائف على مبدأ التفاعل، أي أن المستخدم سيكون قادرا على التحكم في المعلومات التي يريد الحصول عليها، من خلال (ماذا يريد، متى يريد، وأينما يريد). وذكر «الشريف» أن من أبرز مهام هذه الوحدة، تطوير استراتيجية العمل الإعلامي والاستفادة من المميزات التي تقدمها شبكات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الزوار والمهتمين على اختلاف الفئات العمرية، ووضع خطة عمل لإدارة المحتوى في شبكات التواصل الاجتماعي من خلال نشر رسائل التوعية والإرشاد، والتواصل مع المشتركين والمستفيدين وزيادة نسبة التفاعل معهم، والاستجابة لرسائلهم وتعليقاتهم واستفساراتهم.. وعن آلية عمل الوحدة قال إن من أهم آلياتها تحديد الفئة المستهدفة وكيفية الوصول إليهم وآلية التواصل معهم، وتحديد الأهداف العامة المرجو تحقيقها من خلال الشبكات الاجتماعية وترجمة هذه الأهداف إلى خطط عمل، ومراجعة وتحليل المحتوى المنشور عبر الصفحة الرسمية، وإعادة تقديمها بما يتسق مع الأهداف التي نسعى لتحقيقها مستقبلا، وعمل إحصائيات تحليلية تعكس نسب الزوار وعدد التفاعل.