استقبل أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، بمكتبه بالإمارة، مساعد قائد حرس الحدود في المنطقة الشمالية العقيد سالم بن طعسان العنزي، الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة شفائه من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع رجال حرس الحدود في التصدي لمحاولة تسلل أربعة من عناصر الفئة الضالة إلى المملكة فجر الاثنين ال14 من ربيع أول من عام 1436ه في مركز سويف الحدودي التابع لقطاع جديدة عرعر، وتمكن رجال حرس الحدود البواسل من القضاء على أولئك المتسللين. وهنأ أمير الحدود الشمالية العقيد العنزي بسلامته وعودته بعد أن تماثل للشفاء إلى مقر علمه بقيادة حرس الحدود بالمنطقة، حيث صدر أمر صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتعيينه مساعدا لقائد حرس الحدود بالمنطقة، وحضر اللقاء قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية العقيد علي بن محمد عسيري. وكان أهالي عرعر نظموا احتفالا كبيرا بسلامة وعودة العقيد سالم طعيسان العنزي في إحدى القاعات بحضور مديري الإدارات الحكومية والعسكرية وأعيان المنطقة وشيوخ القبائل والعشائر وأعضاء مجلس المنطقة وجمع غفير من أهل عرعر الذين هنأوا العقيد العنزي بالسلامة، مثمنين الدور البطولي الذي قام به لمحاربة الإرهاب. من جانبه، عبر العقيد العنزي عن تقديره العميق لأهالي عرعر ولكل الذين حضروا وهنأوه بالسلامة، معربا عن اعتزازه بالاهتمام الذي حظي به من القيادة الرشيدة ابتداء من سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف الذي زارني في المستشفى بالرياض حتى أصغر مواطن. وقال: وبقدر سعادتي بهذا الاحتفاء إلا أنني لن أنسى ما حييت زملائي الشهداء العميد عودة البلوي والجنديين الذين راحوا ضحية للغدر والإرهاب فيما كتب الله لي النجاة.