خلال السنوات والأشهر الماضية شهدت محافظة ظهران الجنوب حزمة من مشاريع التطوير والإنماء. ولا يخفى أهمية المحافظة بموقعها المطل على الحدود، فهناك مشاريع سفلتة وإنارة وأرصفة طرق رئيسية وفرعية وفي داخل الأحياء. وخصصت الجهات المختصة ميزانية ضخمة لمشاريع المحافظة لكن الأهالي يتحدثون أن سوء التنفيذ لا ينسجم مع الميزانية الكبيرة والمشاريع المرتقبة، كما يقول محمد صالح، مسفر صبحان، حسن الفاضل، سعيد محمد وسعيد خادم (من قاطني حي الرحيب الشرقي والغربي). وأضافوا أن البلدية سلمت مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة شارع مسجد العيد في الحي للمقاول، علما بأن الموقع به كثير من الدوائر الحكومية والخدمية الهامة وبدأ العمل قبل أكثر من عام ولم يتم إنجازه، مع حرص المواطنين على تكملة المشروع أو سحب المشروع من المقاول وتسليمه لآخر. المتحدثون أشاروا إلى أن المقاول ارتكب ذات السلوك في مشروع مشابه في الحي الشرقي، حيث بدأ في العمل منذ عدة أشهر ومدة التنفيذ أربعة أسابيع ولم يتم تنفيذ غير 20% من العمل. ويتحدث المواطنون في المحافظة عن شوارعها المحفورة والمظلمة. وقال رئيس المجلس البلدي عوض فرحان معلقا على تساؤلات المواطنين: لا توجد مشاريع متعثرة والعمل قائم الآن في تنفيذ السفلتة والأرصفة والإنارة في حي الرحيب الشرقي والغربي، أما طريق شارع سعد بن أبي وقاص المجاور لمسجد العيد فهناك بالفعل بطء في تنفيذه وسبق للمجلس البلدي أن وقف على المشروع وأعد تقريرا متكاملا بجميع الملاحظات مع مخاطبة البلدية لمتابعة المشروع مع المقاول. وأضاف فرحان: لا يوجد عدم تنظيم في تنفيذ المشاريع وإنما البلدية تعاني من ضعف إمكانات المقاولين المنفذين، فقيمة المشاريع وضخامتها أعلى بكثير من إمكاناتهم.