أوصى المجلس البلدي لمدينة الرياض بدعم الأعمال النسائية وزيادة فرص عمل المرأة بشتى الوسائل الممكنة وفي جميع المجالات المتوفرة لها. جاء ذلك خلال ورشة العمل المقامة تحت شعار (تنظيم الأسواق والبسطات النسائية)، التي نظمها المجلس أمس بحضور نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العمري، وبمشاركة القسم النسائي بأمانة منطقة الرياض، وعدد من سيدات ورجال الأعمال. وأكد الدكتور العمري أن تواجد المواطنين والمواطنات هو إثراء للعمل البلدي من خلال المقترحات والأفكار والملاحظات التي تنعكس بشكل إيجابي لخدمة مدينة الرياض، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم الأسواق وعمل بسطات منظمة هو رفع مستوى الاهتمام بالبائعات السعوديات، وتوفير أماكن لبسطاتهن تكون آمنة وتتوافق مع ظروف الطقس، وتمنحهن خصوصية بعيدا عن مجاورتها محال العمالة الرجالية، نظرا لوجودهن أمام المحال التجارية. وأوصت الورشة في اختتام أعمالها بالوقوف على الإيجابيات والسلبيات والمعوقات في عمل الأسواق النسائية، وإصدار تراخيص مجانية أو بمبالغ رمزية، وتسهيل الإجراءات التنظيمية للراغبات مع عدم إلزامهن بسجل تجاري والدخول في إجراءات وأنظمة وزارتي العمل والتجارة والتأمينات الاجتماعية، وأن تكون البسطات والأسواق النسائية تحت إشراف البلديات والأمانات. كما أوصت بتنظيم عمل الأسواق النسائية الحالية، وإبراز الجانب الحضاري في عمل الأسواق، وتحسين بيئة العمل في البسطات والأسواق النسائية مع مراعاة الجانب الاجتماعي، وإيجاد فرص عمل للنساء مع مراعاة خصوصيتهن، واقتراح الأنظمة والقوانين التفصيلية والتراخيص اللازمة وما يرتبط بها في مجال الأسواق والمهن ذات العلاقة بالأعمال النسائية. من جهة ثانية، أشاد المجلس البلدي في الأحساء بالمرحلة الانتقالية في إحلال 4 عقود جديدة للنظاقة في مدينتي الهفوف والمبرز، مؤكدا أن هذه العقود قللت من نسبة الشكاوى التي يتلقاها المجلس في هذا الشأن. وأوضح رئيس المجلس ناهض الجبر أن تدني مستوى النظافة شكل هاجسا لدى المواطنين فيما مضى وظهر ذلك من خلال الشكاوى التي تلقاها المجلس في هذا الخصوص، ويأتي إطلاق هذه العقود التشغيلية تلبية لاحتياجات محافظة الأحساء الفعلية والواقعية التي جاءت بعد دراسة مستفيضة وميدانية من قبل الإدارة العامة للنظافة، حيث تم تخصيص آليات ومعدات ذات طراز حديث وتقنية عالية لرفع الحاويات بأحجام مختلفة.