اوضح الامير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعدده الاطراف، ان المملكة تدعم كل الجهود لجعل منطقة الشرق الاوسط آمنة وخالية من اسلحة الدمار الشامل، داعيا لحل ازمة الملف النووي الايراني سلميا. واضاف الامير الدكتور تركي بن محمد خلال افتتاحه ورشة العمل الوطنية التوعوية للوقاية من المواد الكيمائية والبيولوجية والنووية المشعة والتي اقيمت امس الاحد بالرياض، اننا نبارك جهود مجلس الامن والمانيا والاعضاء الدائمين في مجلس الامن للوصول لحل يضمن سلامة وامن المنطقة. وتابع قائلا: من حق ايران الاستعمال السلمي وفق ضوابط دولية واتفاقات دولية وضمن مهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال سموه: ان مجلس التعاون الخليجي اصدر العديد من البيانات حول الازمة اليمنية، مؤكدا دعم الشرعية في اليمن والتطلع الى المجتمع الدولي خاصة مجلس الامن للتأكيد على الشرعية اليمنية ورفض الانقلاب. واوضح سموه «كلنا يعي المخاطر التي يشكلها تنظيم داعش والمنظمات الارهابية التي تسعى للحصول على الاسلحة الفتاكة، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود الدولية وتوحيدها للوقوف ضد هذه التنظيمات الارهابية التي تسعى لخلق القلاقل في سوريا وليبيا والعراق». واكد سموه التزام المملكة بالاتفاقيات وتنفيذها على المستوى الوطني والدولي امتدادا لسياستها الثابتة والهادفة لتعزيز التعاون وحظر جميع انواع اسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها ومساهمتها في جهود جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من كافة هذة الاسلحة. واضاف: في هذا الصدد نتطلع الى سرعة عقد المؤتمر الدولي الذي كان من المفترض ان يعقد نهاية 2012 وتم تأجيله، حيث تبذل الدول العربية جهودا مكثفة من اجل عقده في اقرب وقت ممكن وفق المرجعيات الدولية. من جانبه، قال الرئيس السابق لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية السفير روخليو بفيرتر، ان المملكة تدعم حظر الاسلحة الكيميائية وان لها جهودا واضحة في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة ايجاد حلول للملف النووي الايراني لما يشكله من قلق في المنطقة.