سعد الجميع بعودة فارس الفكر والإدارة أميرا لمنطقة مكةالمكرمة. ولهذه السعادة ما يبررها لما عرفوه عن سمو الأمير خالد الفيصل من حنكة وحكمة وخبرات إدارية واسعة اكتسبها عبر سنوات طويلة من العمل المتقن في مختلف المواقع التي تولى قيادتها. وخالد الفيصل الذي رفع شعار (بناء الإنسان وتنمية المكان) نحو العالم الأول إبان توليه مهام إمارة منطقة مكةالمكرمة في الفترة الأولى، أطلق تصريحاً مع عودته ثانية لإمارة المنطقة قال فيه (كل يوم يمر دون عمل خسارة للوطن والمواطن).. وهو تصريح له دلالاته العميقة تأكيدا لقيمة الوقت والإنجاز.. تصدى لأزمة الغاز التي عانى منها سكان المنطقة إبان عودته بكل حزم وقوة، حيث استقبل في أول يوم لمباشرته مهام عمله في ديوان الإمارة بمكةالمكرمة رئيس شركة الغاز الوطنية ووقف على أبعاد الأزمة وأسبابها ووجه بسرعة وضع حلول عاجلة وناجعة لها .. وبالفعل تحقق ذلك خلال 24 ساعة حيث توفرت أسطوانات الغاز في جميع نقاط التوزيع وانتهت الأزمة إلى غير رجعة. وبعد أيام معدودة كانت معاناة سكان أحياء شرق جدة من إغلاق المنافذ المؤدية إلى أحيائهم، فكان التجاوب السريع من الحاكم الإداري المحنك، إذ لم يكتف بطلب تقارير عن المشكلة تصله في مكتبه، بل حرص على الوقوف عليها ميدانياً من الجو.. وقبل أن يصل إلى مكتبه كان جميع المسؤولين المعنيين بها في الإمارة حيث اجتمع سموه بهم ووجه بإيجاد حلول عاجلة لإنهاء معاناة السكان، وهو ما تحقق بأسرع مما توقعه السكان أنفسهم. خلاصة القول: منطقة مكةالمكرمة موعودة مع عودة الفيصل بمزيد من الإنجازات نحو العالم الأول بإذن الله.