بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلقت القافلة الإغاثية الخامسة والعشرين التي تسيرها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا والمحملة بأكثر من 100 ألف قطعة شتوية مخصصة للأشقاء النازحين السوريين في محافظات وأرياف المنطقة الشمالية من الداخل السوري في حلب وأدلب وريف اللاذقية، إلى جانب اللاجئين منهم في مخيمات اللجوء في المدن التركية، وذلك تحسباً للظروف الجوية التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة وتأثر مناطق تواجد الأشقاء النازحين بالعاصفة الثلجية «جنى». وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن القافلة المكونة من 23 شاحنة محملة ب 106320 قطعة من البطانيات والجاكيتات التي ستوزع على النازحين، بواقع 10 شاحنات مخصصة لأرياف أدلب وحماة والمخيمات الحدودية قرب معبر باب الهوى، إضافة ل 6 شاحنات ستخصص لمخيمات معبر باب السلامة في منطقة اعزاز بريف محافظة حلب، إلى جانب شاحنتين سيتم إدخالهما من معبر (يايلاداغ) لاستكمال التوزيع في ريف اللاذقية، في حين خصصت الحملة 5 شاحنات للأشقاء اللاجئين السوريين في مدن كلس وقونيا وباتمان والريحانية داخل تركيا. من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة مستمرة في تسيير المزيد من قوافل المواد الإغاثية التي يتبرع بها الشعب السعودي لمصلحة أشقائه النازحين السوريين في المناطق الشمالية والجنوبية من الداخل السوري، إلى جانب اللاجئين منهم في دول الجوار في الأردنوتركيا ولبنان. يُذكر أن الحملة استهدفت خلال موسم الشتاء الحالي الأشقاء السوريين في جميع مناطق نزوحهم ولجوئهم عبر مشروعها الموسمي «شقيقي دفئك هدفي» وذلك بتوزيع أكثر من 3 ملايين قطعة شتوية غطت حتى الآن النازحين في مناطق أدلب وحلب واللاذقية وحماة ودرعا من الداخل السوري، إلى جانب اللاجئين في مدن وأرياف ومخيمات دول الجوار المتمثلة بالأردنوتركيا ولبنان.