أكد الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، أن الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- يقود مسيرة البلاد المضفرة بإرادة متجددة. وبين أن الملك سلمان -أيده الله- ملك كان ولا يزال أحد أركان بناء هذه الدولة المباركة عبر مسيرة تاريخية حافلة بالإخلاص والوفاء والعطاء من خلال ممارسة واسعة ومخضرمة في شؤون الحكم والسياسة والقيادة والإدارة والتواصل الشعبي والوطني، وجميع تلك السمات العالية تميز بها القائد سلمان بن عبدالعزيز، وتميزت به حتى شكلت إرثا متواليا من التجربة والحنكة والحكمة، وهو ما أهل الملك -حفظه الله- بأن يحتل كل هذه المساحة من المحبة الصادقة في قلب شعبه ووجدان مواطنيه في جميع أرجاء هذه البلاد الغالية. وأوضح أنه بقيادة الملك سلمان -حفظه الله- تتجد الآمال والتطلعات، وتتعزز اللحمة الوطنية يوما بعد يوم، ولله الحمد بين قيادة هذا الوطن الغالي والشعب الوفي، وتستمر مسيرة التنمية والتطوير بثقة واقتدار. وقال: لقد جسدت الأوامر والقرارات الملكية الكريمة التي أصدرها الملك القائد مع بداية عهده المبارك رؤية مخلصة في تعزيز جملة من الأهداف الوطنية سواء على الصعيد الشعبي والمجتمعي أو بما أمر به -أيده الله- من تأمين وتحسين المعيشة لأبنائه المواطنين والمواطنات عبر حزمة شاملة وواسعة من الاعتمادات الخيرةّ التي تجسد محبة الملك الوالد لأبناء شعبه واهتمامه بما يحقق لهم سبل العيش الكريم، وكذلك على صعيد تعزيز كفاءة وفعالية الأداء الحكومي من خلال القرارات التي أصدرها -أيده الله- وضخ من خلالها دماء جديدة من القيادات العليا في الدولة والأجهزة الحكومية والتي كانت في معظمها من الكوادر الشابة التي تتصف بالحيوية والتأهيل والخبرة والممارسة المهنية ذات الكفاءة العالية، لتعكس هذه القرارات إرادة قوية ملكية لتسريع وتفعيل أداء الجهاز الحكومي تحقيقاً لأهداف العمل التنموي الوطني بما يعكس تطلعاته -أيده الله- ويحقق الاستقرار لأبناء الوطن جميعاً. وأضاف سموه أن القرارات التنظيمية الجديدة كانت تعزيزاً لصياغة جديدة لنظام الإدارة العامة في المملكة لتتواءم مع متطلبات الرؤية المتجددة في فكر وعقل المليك القائد دعما لسياسات الدولة لتحقيق المزيد من الخير للوطن والمواطن واستدامة الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات والمقدرات الوطنية الكبرى التي تحققت لبلادنا وأصبحت ولله الحمد محل إعجاب الشعوب والأوساط العالمية، كما أن الأسس والمبادئ والقيم التي قامت عليها هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حاضرة على الدوام في رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي قوامها الشريعة الإسلامية والحفاظ على كتاب الله عزوجل وسنة نبيه وخدمة وحماية الحرمين الشريفين وهي أسس ومبادئ تنطلق منها المملكة العربية السعودية في سياساتها الخارجية من خلال علاقاتها الدولية ومناصرة القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية وكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي في العالم. إن النهج القويم الذي يقوده الملك الوالد سلمان بن عبدالعزيز في بداية عهده الزاهر بالخيرات -بإذن الله- والتلاحم الذي تجسد في مشاعر المواطنين وتباشير الخير التي عمت وامتدت للوطن ومن أجله تمثل رؤية ملك صادق ووفاء قائد مخلص تجاه شعبه ووطنه، حيث الجميع يستشعر ما من الله به علينا من نعمة الأمن والأمان والاستقرار، فإننا أيضاً نستشعر جميعاً مسؤولية الحفاظ على هذه المكتسبات والمقدرات وحماية وطننا والإسهام بفعالية في دعم مسيرته وإنجازاته. وزاد سموه: أدعو الله عزوجل أن يديم هذه النعم وأن يغفر لفقيد الأمة والوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك الوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز وقادة هذه البلاد لما يحبه ويرضاه.