توافدت أعداد كبيرة من جماهير الهلال والأهلي حول ملعب الدرة منذ وقت مبكر من أجل متابعة فريقهما في نهائي كأس ولي العهد، وافترشت أعداد كبيرة من الجماهير في الساحات المحيطة في الملعب، إلى جانب بعض الشوارع القريبة منذ وقت مبكر تفاديا للازدحام وفي انتظار فتح البوابات حتى يتسنى لها الدخول بشكل سريع. ولعل اللافت للنظر أن غالبية الجماهير التي كانت حاضرة لا تمتلك تذاكر، وكانت تنتظر فتح شبابيك التذاكر لشراء ما تبقى منها، ما جعل المسؤولين يقومون بفتح البوابات عند الساعة الثالثة والنصف عصرا قبل موعدها المحدد بنصف ساعة وذلك تفاديا للازدحام والكثافة الكبيرة التي سببها وجود الجماهير في منافذ الدخول، ورغم عدم نفاد التذاكر إلا أن السوق السوداء كانت حاضرة في هذا اللقاء كالعادة وهذه المرة بشكل كبير. «عكاظ» ظلت تبحث عن الباعة الذين كانوا يتواجدون حول الجمهور خارج أسوار الملعب لمعرفة أسعار التذاكر، إذ وصل سعر تذكرة المنصة الرئيسية لجميع الفئات إلى 5000 ريال بدلاً عن سعرها المعتمد من الشركة المتخصصة لبيع التذاكر والتي كانت على فئتين الأولى ب1000 والثانية ب2000 ريال، في حين وصل سعر الدرجة الممتازة إلى 400 ريال، رغم أن سعرها الأساسي 150 ريالا، ووصلت سعر الدرجة الموحدة إلى 150 ريال في الوقت الذي كان سعرها 35 ريالا. وانتشر باعة الشالات والشعارات والمأكولات في الساحات المحيطة بالملعب الذين استغلوا الزحف الكبير من قبل الجماهير إلى الملعب والقيام بالبيع، حيث وصل سعر الشالات والشعارات إلى 20 ريالا.