يقف فريق يضم كبار المسؤولين في منظمة الصحة العالمية وممثلين من مراكز مكافحة الأمراض في أمريكا وأوروبا، الثلاثاء المقبل، على جهود المملكة في مواجهة فيروس كورونا. كما يقف الفريق خلال زيارة للمملكة تستمر خمسة أيام، على الوضع الصحي الراهن وتنسيق الجهود ودعم الإجراءات المتخذة. وأوضح ل«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم بالوزارة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن الوزارة كثفت جهودها التوعوية لمواجهة فيروس كورونا، مبينا أنه ما زالت 19 حالة فقط مصابة بكورونا وتعالج في مختلف مستشفيات المملكة من إجمالي 869 حالة منذ اكتشاف الفيروس عام 1433ه شفي منها 481 وتوفيت 369 حالة. وأشار إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة للسيطرة على هذا الفيروس منذ اكتشافه بوضع خطط وتدابير احترازية، مؤكدا أن الوزارة لا تزال تسجل حالات متفرقة مصابة بالفيروس في بعض المناطق منذ بداية شهر فبراير الحالي، مضيفا: أتوقع نظرا لتغير الأجواء خلال الفترة المقبلة زيادة عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بما في ذلك الإصابة بفيروس كورونا. وشدد على كافة العاملين في المنشآت الصحية ضرورة الالتزام بالتعليمات وتطبيق الإجراءات الوقائية، والعمل بأساسيات مكافحة العدوى، والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسب الإرشادات المبلغة لهم من مركز القيادة والتحكم بالوزارة، لافتا إلى أن الوزارة تواصل بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض والسيطرة الأمريكية والجهات الأخرى المعنية ذات العلاقة، تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للتعامل مع الفيروس، من خلال مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع. ودعا ابن سعيد الجميع لاتباع الإرشادات الصحية التي حددتها الوزارة للوقاية من الفيروس، ونصح المواطنين والمقيمين بالممارسات الصحية مثل غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب الاتصال مع المرضى، والامتناع عن لمس العينين أو الأنف، والسعال في منديل أو بوضع الذراع على الفم ثم غسل اليدين، وتجنب التعامل اللصيق مع الإبل المصابة بأعراض تنفسية، والالتزام بالتدابير الوقائية عند التعامل مع الإبل، مضيفا: يجب على الجميع، خصوصا من لديهم أمراض مزمنة، تجنب مخالطة الإبل أو تناول الألبان غير المغلية أو المبسترة، مع أهمية الحفاظ على العادات الصحية الجيدة بشكل عام. موجها من لديه الرغبة في الحصول على مزيد من المعلومات والتعرف على خطوات الوقاية من العدوى بزيارة موقع الوزارة على الإنترنت.