لا يخضع سوق الطيور بالرياض الذي يقع بالقرب من سوق الأنعام بالعزيزية جنوبي الرياض لأي معايير لا صحية ولا تنظيمية، حيث لا توجد محلات كافية للباعة، عدا عدد محدود، وصيدليات بيطرية، مما يضطر الباعة لعرض ما بحوزتهم على قارعة الطريق وفي الممرات والشوارع المحيطة. ويعج السوق بالفوضى، في ظل غياب أي رقابة أو متابعة من الجهات المختصة، في وقت اعتبر الباعة أنفسهم هذا الغياب تجاهلا ينعكس على عدم تسويق بضاعتهم. يقول محمد الشهري زائر للسوق من المؤسف أن يكون هذا الحال للسوق فهو لا يخضع لأي تنظيمية أو رقابية، وربما يعتبر البعض كل المعروض في السوق مسروق، خاصة أنه لا تشعر بأي رقابة واضحة تحدد معالم السوق، كما يفتقد السوق للتنظيم فتجد الباعة يعرضون بضاعتهم في الممرات والشوارع القريبة من السوق، فيغلقون الطرقات القريبة من السوق والشارع الرئيسي الذي يطل عليه السوق هو طريق رئيسي يصل بين طريق الحائر والدائري الجنوبي. ويمتاز السوق بأنه يحوي الكثير من أنواع الطيور، كالببغاء والحمام والدجاج وغيرها، بالإضافة إلى الحيوانات الأليفة كالقطط بأنواعها المختلفة والأرانب وغيرها، لكن الملفت للنظر أن أسعار الحيوانات والطيور في السوق لا تخضع أبدا للرقابة، فالبائع حر طليق في السعر الذي يضعه سواء كانت تلك الحيوانات تستحق ذلك السعر أو لا تستحقه. ويضيف عبدالملك، أن المشتري الذي ليست لديه خبرة في الحيوانات والطيور، يتعرض بسهولة للغش، حيث إن الأسعار مختلفة فهناك حيوانات متشابهة في الشكل ومن صنف واحد. من جانبه أوضح الدكتور عبدالعزيز العمري نائب رئيس المجلس البلدي في الرياض أن السوق يدار من قبل الأمانة، وبشكل جيد ويخضع للتفتيش والدليل أن إدارة صحة البيئة في الأمانة هي أول من اكتشف انفلونزا الطيور في السوق قبل أعوام، واتخذت حينها الإجراءات اللازمة وحدث تحرك قوي من قبل الأمانة تجاه السوق.