أكد الناطق الإعلامي لإدارة الطرق بالباحة المهندس مسفر المالي، أنه ليس هناك بطء في مشروع ربط محافظة العقيق بالقرى، مؤكدا أن العمل يجري وفق المدة المحددة للمقاول وقد حدث تأخير لا يتجاوز 12% في المرحلة الثالثة ونسبة 1.25% بالمرحلة الرابعة نظرا لصعوبة تضاريس المنطقة مما تطلب إجراء تعديل على المخططات والعبارات واعتمادها من الوزارة. ولفت مسفر إلى أن أعمال الطرق تتم وفق مواصفات عالمية تتطلب الكثير من الدقة والاختبارات ويدخل فيها عامل الزمن، كما أن طبيعة المنطقة ونوعية الصخور وطول إجراءات التفجير يتطلب وقتا أيضا، مبينا في رده على ما نشر في «عكاظ» تحت عنوان «طريق العقيق القرى يسير على ظهر سلحفاة»، أن هناك متابعة مستمرة واجتماعات متكررة من قبل مدير عام الادارة المهندس عادل فلمبان لحث المقاولين على سرعة إنهاء المشروع بالإضافة إلى التقارير الشهرية التي ترسل للإمارة والوزارة لمتابعة تلك المشاريع والإجراءات المتخذة عليها. ونوه إلى أن المشروع يعد من المشاريع الهامة بالمنطقة، حيث يبدأ مساره من دوار المطار ويتجه غربا إلى محافظة القرى بطول إجمالي 36 كيلو مترا ليتصل مع طريق الجنوب بالباحةالطائف في بلدة الأطاولة، ويتكون من مسارين لكل اتجاه، وبعرض 40 مترا لكامل الطريق، ما يختصر المسافة بين المحافظتين من 70 كيلو مترا إلى 36 كيلو مترا.