أثبت العلماء أن السجائر الإلكترونية لا تساعد على ترك التدخين، بل على العكس تدفع كثيرين للإدمان على التدخين، وهي أكثر خطورة من السجائر العادية. وبين تقرير قسم الوقاية الصحية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن هذه السجائر قاتلة للأطفال والنساء الحوامل بالدرجة الأولى. ففي العام 2012 تسببت هذه السجائر في تسمم 7 أطفال دون الخامسة من العمر، الأمر الذى أدى إلى وفاة البعض منهم، كما ارتفع عدد ضحاياها الى 154 طفلا فى العام 2014، طبقا لرصد الوقاية الصحية فى كاليفورنيا. وطبقا لما جاء فى تقرير قسم الوقاية الصحية فى ولاية كاليفورنيا، فإن هذه السجائر الإلكترونية تحتوي فى السائل الموجود بها على النيكوتين ومواد مسرطنة أخرى، لذلك فهي تؤثر سلبيا على الجسم البشرى، وذلك على الرغم من قلة نسبتها، نظرا لأن المدخن لا يتقيد بعدد السجائر التي يدخنها في اليوم بل يقوم بالتدخين لسيجارة جديدة كلما كان هناك حاجة للحصول على توازن لمادة النيكوتين لديه فى الدم، إضافة لهذا فإن تبخر السائل المحتوي على النيكوتين مضر بالوسط المحيط بالمدخن لهذه السجائر، وذلك كدخان السجائر الاعتيادية، وكما هو معلوم يكون التدخين السلبي أحيانا أكثر خطورة من التدخين الإيجابي خاصة بالنسبة للأطفال، ولهذه الأسباب فقد منع العديد من دول العالم استيراد السجائر الإلكترونية.