دان أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بشدة الجريمة الوحشية التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، معتبرا أنها لا تمت بصلة للقيم الإنسانية والدينية وبالأخلاق والشهامة العربية الأصيلة. وقال الزياني في بيان أصدره أمس: إن الجريمة البشعة تعبر بوضوح عن استهتار هؤلاء القتلة الإرهابيين بكل القيم الإنسانية النبيلة، مؤكدا وقوف دول المجلس إلى جانب الأردن الهاشمية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها. من جهته، دان أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون أيضا قيام تنظيم «داعش» بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، معتبرا أنه عمل مروع. وأعرب -كما قال المتحدث باسمه- عن تضامنه مع الحكومة والشعب الأردنيين، وحض على مضاعفة الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف. إلى ذلك، أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، أن الجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم «داعش» الإرهابي بقتله حرقا الكساسبة بأنها خارج ما أقره الإسلام. وأضاف أن الأمانة العامة للمنظمة ستدعو لاجتماع عاجل للجنة التنفيذية التي تتكون من «ترويكا» القمة وترويكا المجلس الوزاري ودولة المقر، للتأكيد على وحدة الدول الأعضاء في المنظمة في مواجهتها للإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية، والتوجهات التي تصنعها وتؤدي إليها وتسخرها وتستفيد منها. كما ستدعو لاجتماع جلسة عاجلة خاصة لمجمع الفقه الإسلامي للتعبير عن إجماع الأمة حيال هذا الحال. من جهة أخرى يعقد المندوبين الدائمين في الجامعة العربية اجتماعا تشاوريا لبحث تداعيات حرق الكساسبة وسبل مكافحة الإرهاب.