كشف أكاديمي سعودي من جامعة طيبة بالمدينةالمنورة عن مقترح طرحه قبل عامين لدمج وزارة التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم قبل أن يتحقق الخميس الماضي بصدور الأمر الملكي بدمج الوزارتين الذي اعتبره يحقق معادلة لا مركزية التعليم واستقلالية كاملة للجامعات. وقال الدكتور صلاح معمار عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة والمشرف على مركز التعليم والتعلم بالجامعة: «أطلقت في العام 2013 هاشتاقا بعنوان #فكرة_للوطن واقترحت عددا من المقترحات حول هذا الموضوع، لافتا إلى أن الأمر يحقق استقلالية كاملة للجامعات ويكون دور وزارة التعليم إشرافيا وتنسيقيا فقط، حيث لا تعود الجامعات إلى الوزارة إلا في الأمور الكبيرة والمتعلقة بالسياسات والإجراءات. واستعرض معمار نقاط القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة في القرار من خلال تحليل SWOT حيث أكد أن من نقاط القوة توحيد الرؤى، الأهداف، الخطط، والموارد وسد الفجوة ما بين التنظير والتطبيق، مشيرا إلى أن القرار يؤدي إلى خلق فرص كبيرة لجعل مخرجات التعليم العام هي مدخلات التعليم العالي، وبالتالي سوف نستغني عن السنة التحضيرية والاختبارات القياسية الملزمة لخريجي الثانوية العامة.. وهناك أيضا فرصة للتكامل في تأهيل الطالب لسوق العمل من خلال توزيع الأدوار بمرحلة التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي وفرصة لاستمرارية تأهيل المعلم والقائد التربوي، وتوحيد الجهة التي تشرف على هذا التأهيل والتطوير.. بدءاً من مرحلة ما قبل الوظيفة، وصولا إلى التدريب والتأهيل المستمر على رأس العمل وفرصة لتوحيد العقود مع الجهات التطويرية، وبالتالي توزيع المنافع.