أثبت شعب المملكة وعيه ومدى قوته وتلاحمه في العديد من المواقف، التي سيسجلها التاريخ كصورة وفاء لملك تفانى في زرع البسمة على محيا أبناء شعبه، ولم يغفل عن أي شريحة في باقة زهور قراراته التي شملت العاملين والعاطلين والمتقاعدين والممتدة لتصل إلى طلبة وطالبات الجامعات من خلال إهدائهن مكافأة شهرين أسوة بالعاملين والعاملات في القطاعات الحكومية. «الرياض» استطلعت مشاعر الطالبات بعد هذه القرارات التي لا توجد أسرة لم تشملها، بداية شكرت طالبة الاقتصاد بجامعة الملك سعود عهود عبدالرحمن الدويرة خادم الحرمين الشريفين على تلك القرارات التي أثلجت صدر الشعب وغطت كافة آماله واحتياجاته، حيث شملت جميع الشعب بمختلف طبقاته ابتداء بموظفي الدولة بقطاعاتها العسكرية والمدنية مروراً بقطاع التعليم والتوظيف وتوفير السكن ومكافحة الفساد وعمارة المساجد ودعم رجال الحسبة وانتهاء بالعلماء والمشايخ وأهل الدعوة. وقالت اشكر والدي ومليكنا لدعمه لنا كطلبة وطالبات في كل ماله شأن من تطوير إمكاناتنا وقدراتنا العلمية والفكرية، وما لتلك القرارات من دعم في المسيرة التعليمية، حيث اعتبرنا - يرعاه الله - الركيزة الأساسية في العملية التنموية بشكل عام والمحرك الأساسي لعجلة التعليم، مضيفة أنه حفظه الله سعى لتوفير الجو المناسب ومتطلبات البيئة التعليمية المتكاملة للطلبة والطالبات التي بدورها تقود للإبداع في جميع مجالات التعليم، وذلك ليقين حكومتنا الرشيدة بأن طالب اليوم هو من سيمسك زمام الأمور في المستقبل ومن سوف يدعم القطاع الاقتصادي في مسيرته التنموية بعد تخرجه من هذا الصرح الشامخ ومنا من سيقوم بدعم القطاع الصحي والتعليمي والخاص وغيرها من المجالات الحيوية. مشيرة إلى اهتمام ملك العطاء في التعليم خاصة من خلال نظرته الثاقبة ودعمه، حيث فتح الإبتعاث الخارجي واهتم بالجامعات والكوادر التعليمية المجهزة على أعلى المستويات. بينما وصفت الطالبة جيهان المطيري في جامعة الملك سعود جمعة 18 مارس بالمختلفة والمخلدة، حيث كانت جمعة خير وبركة على الشعب السعودي، قائلة: (لا أجد كلمات وافية تعبر عن شكري وامتناني لأبوي عبدالله اللي أثلج صدورنا بهديته لنا في صرف مكافأة شهرين، واللي جاءت في وقتها وتزامنا مع قرب الامتحانات عشان الكتب والملازم ومستلزمات المقررات) خاتمة حديثها بالدعاء له بالصحة والعافية. ورأت نوره العسكر طالبة جامعية أن قرارات الملك الدائمة وخاصة الأخيرة منها أثبتت أنها تنم عن فكر والد حنون ومعطاء، وشملت جميع أبنائه وبناته على كافة المستويات سواء في القطاع العام، والخاص ومن لايزال على مقاعد الدراسة، قائلة (والدنا الغالي حفظك الله ورعاك وجعلك لنا ذخرا وعسى الله أن يقدرنا على رفع راسك في كل المحافل). واتفقت معها منى المغيرة طالبة في جامعة الملك سعود كلية الترجمة واللغات بأن القرارات التي أهداها ملك القلوب لشعبه هي عبارة عن عطاء بلا حدود جسده والدنا وحبيبنا بنثر سلة من زهور الأوامر الملكية التي غمرت قلوب الشعب بهجة بعد فرحته بشفائه، أطال الله عمره في طاعة المولى، مؤكدة أنها لن تنساه من صادق دعواتها في كل فرض تؤديه بينما أكدت الطالبة وجدان المطيري في جامعة الملك سعود أن 13 من ربيع الأول شهد جمعة مختلفة عن باقي دول العالم، لن تمحى من ذاكرة التاريخ، انتظر فيها الشعب كافة الساعة الثانية ظهراً بفارغ الصبر كي يستمع فيها إلى عطاءاته غير المستغربة أطال الله عمره، وأوضحت تلك العبارات مدى قرب الملك لشعبه وحبه لهم، قائلة: (لا أستطيع أن اصف مدى فرحتي بقرار صرف مكافئتين لطلاب وطالبات الجامعة حيث جاء هذا القرار في وقته المناسب، حفظ الله لنا ملكنا وأدامه ذخرا لدينه ووطنه وشعبه). وأيدتها إيمان المطيري طالبة في جامعة الإمام محمد بن سعود دراسات عليا في أنها لا تجد من كلمات الشكر ما يفي بحق ملك العطاء والمحبة لتعبر عن فرحتهن بتلك الأوامر الملكية التي أفرحت كل فرد من أفراد الشعب، وبالتحديد طلاب وطالبات الجامعات الذين أسعدهم هذا القرار، لكونهم بحاجه إليه لتغطية متطلبات الدراسة، مؤكدة أن هذا ليس بغريب على ملك الإنسانية سائلة المولى أن يطيل بعمره ويحفظه لشعبه الكريم وللأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع. من جهتها شكرت تهاني العاصمي طالبة في جامعة الملك سعود القائد المفدى على هذه القرارات الخيرة في يومٍ خيَّر، التي لامست شؤون المجتمع اجمع من موظفين وباحثين عن فرص وظيفية وطلبة وطالبات، قائلة: (نشكرك يا والدنا الحاني، فقد غمرتنا بكرمك سابقاً وضاعفتها بالمكافآت لاحقا، فيا والدي الكريم: أدعو لك في ساعة الاستجابة بأن يديمك الله رمزاً للحنان وعنواناً للامان يحتذى به في سائر الأوطان). وعبرت الطالبة في جامعة الإمام ولاء الزويد عن مشاعرها بعدد من الكلمات المعبقة بأريج صدق المشاعر قائلة: (والدي.. تعجز الكلمات عن وصف مشاعري، وعباراتي لا تستطيع أن تعبر عن ما في داخلي، فكم أسعدتنا وكم غمرتنا بعطفك، أدام الله علينا امننا وحفظ وطننا وادامك عزنا وفخرنا والله يطول عمرك ويخليك لنا). بينما بعثت الطالبة ميسم العقل رسالة حب وعرفان إلى ملك القلوب والعطاء رافعة إلى مقامه أرقى وأنقى الكلمات التي تعجز الكلمات عن وصفها، قائلة (أنت الوالد للشعب السعودي الذي يشعر تجاهك بكل حب ووفاء وولاء، وليس غريب عليكم فأنتم أهلا للصلاح والخير، كما تعلم يا من له رفت الجفون أننا نمر بتغييرات إصلاحية شاملة وضخمة لكافة أرجاء البعد الجغرافي ومازلتم مستمرين مثابرين في تطوير الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي تشهد المملكة الحبيبة من تنمية مستدامة شاهدة للعيان وهذا يعود بفضلكم وبفضل قيادتكم الحكمية التي طالت أبناءك وبناتك وهم يشعرون بأنهم في بلد الخير والأمان). وأشادت بمدى وعي الشعب وقدرته على صفع الفئة المغرضة، التي أثبت فيها الشعب أنه لا تنطلي عليه هذه الافتراءات والشعارات الغوغائية، التي ظهر بعدها ملكنا الأبوي الحاني في يوم الجمعة، بقرارات ملكية من شخص كريم يهدف إلى رفع من زيادة الرخاء والتنمية لشعب يستحق كل خير، وهذا ما أثبته بتلاحمه مع القيادة بالوقت الراهن والواجب من كل فرد. واتفقت معها الطالبة أفنان العندس في محبة الشعب المتفاني لقائده المعطاء وقالت (يطل ملك القلوب على شعبه بالخير والمبشرات ليبث إلى قلوبهم السعادة والفرح بعودته سالما غانما إلى مملكتنا وقلوبنا تلهج بالدعاء له بدوام الصحة والعافية، ولم يكتف بان يدخل على قلوبنا بهجة رؤيته مجددا في أراضي مملكتنا الحبيبة معافى بحمد الله، بل طل علينا بعطاءته المتدفقة وهذا ليس مستغربا على صقر العروبة، أدام عزه لشعبه ووطنه المحب). وتكمل الطالبة نهى الشثري واصفة إطلالة خادم الحرمين في يوم الجمعة المبارك بالحنان الأبوي واللهجة الصادقة، كما أن أوامره الملكية عبرت عن حبه الخالص لوطنه وشعبه بمنحه راتب شهرين للموظفين ومكافأة شهرين للطلاب والطالبات التي أدخلت السرور على القلوب وجعلتها تشعر بقوة التلاحم بينها وبين قائدها الوفي، إضافة إلى دعم عدد من القطاعات الحيوية في المجال العسكري والأمني والشرعي والدعوي وتعزيز مكانة العلماء والفقهاء، والنظر إلى المحتاجين من الشباب والمرضى وتحقيق أمنياتهم وتطلعاتهم في الحياة إلى أمل مشرق في مستقبلهم، وكذالك أدخل البسمة والسرور على الأسر الفقيرة التي لا تملك سكناً، قائلة: (في هذه المناسبة الغالية أشعر بالسعادة والغبطة والحبور وكأنني أعيش في قلب مليكنا الوفي، وأحس في قرارة نفسي أنني أعيش في وطن آمن مستقر يرعاه والدنا المحبوب خادم الحرمين).