كشف مدير قناة العرب جمال خاشقجي ل «عكاظ» أن برامج القناة التي تنطلق بعد غد الأحد ستكون مختلفة، وليس مجرد الاختلاف في الطرح السائد حاليا بل سيكون في المضمون، وأكد أن التحزبات السياسية في الأحداث أنهكت كثيرا من القنوات الإخبارية الفضائية المتخصصة وأنها سيرت الكثير من هذه القنوات أو القائمين عليها بشكل إرادي أو غير إرادي.. وقال «كل هذا دعاني أن أضع أمامي وفريق العمل الكثير من الرؤى والأفكار التي تؤهلنا أن نأتي بجديد في هذا الحقل الإخباري».. وردا على سؤالنا عن خريطة البرامج وما الذي ستتضمنه قناة العرب من برامج غير الإخبارية قال «بطبيعة الحال نحن سنحاول أن تكون أعين المشاهدين المتخصصين في الجوانب الإخبارية المرتبطة بنا، إذ أن هناك برامج غير الإخباريات ومنها ما وراء الخبر والتحليل السياسي والتغطية الحديثية والعديد من البرامج الثقافية ذات الحجم والمكانة الملفتة من ثقافة سياسة وأدبية ورياضية وسيكون لنا موعد مع الثقافة الفنية فيما يرتبط بالراهن اليومي وتاريخ الأحداث أي كان نوعها ومصدرها، ومن يوم غد السبت سنزود وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بالتعريف ببرامجنا ومواعيدها والذين كنا قد التقينا بهم في حفل التعارف في البحرين منذ قرابة الشهر». جمال خاشقجي عمل في بداية مسيرته الصحفية مراسلا لصحيفة سعودي جازيت، ثم أصبح مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من 1987 إلى 1990. وبعد تغطيته الأحداث في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط من العام 1991 حتى العام 1999، عين في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة آراب نيوز من 1999 إلى 2003، ثم تولى منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية عام 2004 وشغل هذا المنصب لمدة (52) يوما فقط إذ تمت إقالته. وعمل منذ العام 2004 مستشارا إعلاميا للأمير تركي الفيصل.. (السفير السعودي في لندن ومن ثم في واشنطن). سبق أن التقى وأجرى مقابلات خاصة مع أسامة بن لادن في العديد من المناسبات قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر. إلى جانب عمله كمعلّق سياسي للقناة السعودية المحلية ومحطة «إم بي سي» و«بي بي سي» وقناة الجزيرة.