استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن وصاحب السمو المكي الأمير عبدالمحسن بن سعود بن عبدالمحسن مساء أمس بقصر أجا جموع المعزين في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، والمبايعين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. صدق المشاعر وقال أمير حائل إن هذا ليس مستغربا على أبناء المنطقة بما عرف عنهم من صدق الانتماء للوطن ووفائهم وإخلاصهم لقيادتهم. وأضاف: لست هنا أستقبل أهالي حائل وأتلقى تعازيهم بل أنا من يقدم لهم العزاء في فقيد الأمة ولجميع أبناء الشعب السعودي ولجميع إخواننا في الدول العربية والإسلامية. شاهد الجميع الأعداد الكبيرة من أبناء المنطقة ومنهم من قابلته لأول مرة لأنه لم يحضر من قبل لصالة الاستقبالات إلا هذا المساء ولكن أحسست بصدق مشاعره ومشاعر الحائليين ككل في العزاء وفي مبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو أخي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف. تجاوز الصعاب سمو أمير حائل أضاف: إن هذه البلاد بقيادتها وشعبها أثبتت تفردها وقدرتها على تجاوز كل المواقف والصعاب والمضي نحو الأمام بكل ثقة وطموح ولقد شاهد العالم كيف كانت المملكة مقصدا لكل وفود دول العالم وكيف اجتمع على محبة الملك عبدالله، رحمه الله، الكل من شرق الكرة الأرضية إلى غربها. ودعا سموه أن يتغمد الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته ويسكنه أعلى جناته وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويلبسه لباس الصحة والعافية وأن تشهد بلادنا مزيدا من التطور والنماء ويبقى الشعب الوفي مفتاحا للتقدم في كافة المجالات بحرصه على وحدة الوطن وتفويت الفرصة على أعداء الوطن في كافة الأوقات. كما أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة عن شكره للجمع الكبير ووصف ذلك بأنه تجسيد عملي ومثال حي بأن الجميع على قلب رجل واحد خلف قيادتهم الحكيمة، مثمنا بوفاء ما قدمه فقيد الأمة الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله).
