تخصص ميادين وفصول أكثر من 33 ألف مدرسة في التعليم العام، إذاعتها المدرسية، وحصصها الأولى لنعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والحديث عن مآثره ووفائه وإخلاصه لدينه ثم لوطنه وشعبه، خاصة أن الملك الراحل هو من وضع خارطة الطريق لتطوير التعليم، باعتماد أكبر مشروع للنهوض بالتعليم العام في المملكة. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، بتخصيص الحصتين الأولى والثانية والطابور الصباحي في المدارس بجميع المناطق والمحافظات لتعزيز القيم الوطنية، وذكر مآثر الملك الراحل وما أولاه لوطنه وشعبه وللتعليم بشكل خاص من عناية تستوجب الدعاء والتربية على الوفاء له ولقادة الوطن السابقين، والتأكيد على مفاهيم البيعة لولاة الأمر في المنشط والمكره والدعاء لهم بالإعانة والتوفيق، وأن يحفظ الله هذا الوطن ويديم عزه واستقراره. وستمنح 45 إدارة تربية وتعليم تشرف على 33 ألف مدرسة وتضم أكثر من 400 ألف معلم ومعلمة، الفرصة لنحو 5 ملايين طالب وطالبة، في اليوم الأول للدارسة في بداية الفصل الدراسي الثاني، ساعات لتعزيز القيم الوطنية للطلاب، ومنحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم والتأكيد على العرفان للملك الراحل بما قدمه يأتي من خلال الدعوات الصادقة له بالرحمة والمغفرة، وتعزيز اللحمة الوطنية والسعي للمساهمة الجادة في مواصلة البناء من أجل مستقبل وطننا، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله وستتناول المدارس اليوم، الحديث عن أضخم مشاريع الملك عبدالله -رحمه الله- في تطوير التعليم، حيث يقف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام أكبر المشاريع التنموية في عهده الميمون، وذلك تنفيذا لسياسة التعليم في المملكة التي تؤكد ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني، كما تأتي استجابة لمتطلبات وثيقة التعليم التي قدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستجابة لخطط التنمية أحدث المليك الراحل للتعليم في بلادنا نقلة نوعية لبناء إنسان متكامل، بعد أن أقره مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها يوم الاثنين الموافق 24 المحرم 1428ه. وفيما وجهت إدارات التربية والتعليم تعميما إلى جميع المكاتب التابعة لها، بفتح المجال أمام تعبير الطلاب والطالبات، أوضح الناطق الاعلامي ومدير إدارة الإعلام التربوي في تعليم المدينةالمنورة عمر بن طاهر البرناوي أن جميع الاستعدادات اكتملت للفصل الدراسي الثاني.