حمل المواطن محمد بن شطيط الحربي، الأطباء في مستشفى عرعر المركزي مسؤولية تأخرهم في استخراج جنين متوفى في رحم زوجته، حفاظا على سلامتها. وقال الحربي: حضرت زوجتي نورة الحربي مع ابنها الى مستشفى عرعر المركزي منتصف شهر ربيع الأول ومعها تقرير من مستوصف خاص يفيد بوفاة جنينها المتوفى في رحمها قبل مدة اسبوع من تاريخ حضورها وظهر برأس الجنين ورم، حيث حولت دكتورة الطوارئ إلى قسم النساء والولادة في نفس اليوم. وبعد الكشف على المريضة اكدت دكتورة النساء والولادة بالمستشفى وفاة الجنين بمدة اسبوع قبل حضورها وعمر الجنين 9 أشهر وانه مكتمل حيث ابلغت زوجتي انه لابد بطلق الصناعي، ولكنها رفضت خوفا على حدوث كارثة في الرحم بعد معاناة من حمل سابق قبل عام. وادعى الحربي ان مستشفى النساء والولادة المركزي بعرعر رفض استخراج الجنين بعملية جراحية واعطيت زوجتي موعدا للدكتور المختص بعد اسبوع من مراجعتها. وأضاف الحربي عند مراجعة زوجتي لقسم النساء والولادة قامت الدكتورة بتوقيع زوجتي على ورقة بيضاء لا تعلم ما صحة الورقة. وواصل الحربي مراجعاته وتنقله بين مستشفى عرعر المركزي ومستشفى سمو الامير عبدالعزيز بن مساعد ومراجعة اقسام النساء والولادة هو زوجته ولكن دون جدوى من اخراج الطفل. وقال الحربي ابلغتهم ان زوجتي تعاني نفسيا من هذا الامر وكونها مريضة بسكر منذ 15 عاما وانها حملت العام الماضي بجنين وفقدناه بمثل هذا الامر بالطلق الصناعي. بدوره اوضح الناطق الاعلامي بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية حمزة بن عوض ان المريضة حضرت في استقبال النساء والولادة وتم الكشف عليها من قبل الطبيبة المناوبة وكانت العلامات الحيوية مستقرة والمريضة رفضت الفحص النسائي وكذلك رفضت فحص جهاز تخطيط تقلصات الرحم وتم كذلك رفض التنويم من قبل المريضة لاستكمال الفحوصات الطبية وقد قامت بالتوقيع بالرفض لجميع هذه الإجراءات بما فيها التنويم، مبينا أنه تم اعطاؤها موعدا للحضور للعيادة في اليوم التالي لمتابعة وضعها وقام الطبيب بشرح الحالة لها وانه لا داعي للقلق والحالة ليست عاجلة وتعطى فرصة للولادة الطبيعية دون تعريض المريضة لعملية قيصرية وتخدير وانه يمكن بقاء الجنين الميت برحم الام لمدة قد تصل الى اربعة اسابيع. علما انه قد تقدم زوج المريضة في شكوى لقسم علاقات المرضى بالمديرية وتم الاتصال على الشاكي من قبل المدير الطبي بالمستشفى بنفس يوم الشكوى وذلك لمعرفة ملابسات شكواه وشرح له ولزوجته عن طريق المدير الطبي واستشارية النساء والولادة وابلاغه حسب الاعراض الطبية وطمأن الزوجة ولكن رفض ان يأتي والمستشفى تحتفظ بجميع الاوراق الرسمية.