في وقت يتهم عدد من أهالي عسير، بعض الإدارات الحكومية بإهمال المتابعة في المشاريع الخدمية، مما يتسبب في تعثرها، اتهم مدير عام الطرق والنقل في منطقة عسير المهندس علي بن سعيد مسفر، الأهالي بأنهم السبب في تأخر بعض المشاريع، متحدثا عن مشروع طريق ونفق «حسوة» في محافظة رجال ألمع، مؤكدا أن التعويضات والنزع هو السبب في تأخر التنفيذ، لكنه وعد بحسم الأمر لتتسارع عجلة التنفيذ. وكشف مسفر خلال الزيارة التفقدية لمشاريع المحافظة، أن هناك ممتلكات شخصية واعتراضات المواطنين كانت سببا في تأخير تنفيذ النفق، لكن سيتم نزع هذه الملكيات وتعويض أصحابها وسيكون العمل أفضل من قبل خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن طريق ونفق «حسوة» تدرج إلى عدة مراحل من إعادة التصميم، وجرى تغيير التصميم ليتناسب ميوله لعبور الناقلات الكبيرة ثم الاستفادة منه في خدمات عبور المياه والهاتف والكهرباء، مضيفا أن هذه التصميمات جميعها أخذت من وزارة النقل الوقت كثيرا، لافتا إلى أنه بعد تغيير التصميم تغيرت أطوال الطريق والنفق، مؤكدا أنه لا يوجد تأخير في تنفيذ بعض المشاريع وإنما ظروف إعادة تصميم. واعترف مسفر، بأن هناك تذمرا كبيرا من المواطنين الذين يطالبون بتعويضاتهم في ساحل عسير ومساواتهم بتعويضات المواطنين على الطريق نفسه في الساحل التابع لمنطقة جازان والتابع أيضًا لمنطقة مكةالمكرمة. وبين أن مشروع طريق جندلة عرمرم الحريضة تم إدراجه في خطة النقل منذ أربع سنوات، ونفذ الجزء من مركز ريم التابع لمنطقة جازان إلى جندلة وطوله 13 كلم، وهو داخل نطاق منطقة جازان، ووزارة النقل لا تنظر لهذه الحدود بأنها لجازان أو لعسير بل تنظر لها خدمة للمواطن، وتم تنفيذ الجزء من الحريضة إلى عرمرم أيضًا من النقل في منطقة عسير، بقي الآن الجزء الذي يربط بين عرمرم وجندلة 13 كلم، فهناك تنسيق بين إمارتي عسيروجازان، وكذلك إدارة الطرق والنقل في جازانوعسير وسيستكمل المشروع قريبًا. وقال: هناك مشروع طريق سريع طوله 140 كلم يبدأ من مركز «سعيدة الصوالحة» حتى نهاية حدود منطقة عسير في مركز «الحريضة»، وهذا المشروع يشمل ثلاثة مسارات في كل اتجاه مع تقاطعات علوية. وأشار مسفر إلى أن ميزانية المشاريع التي تنفذها وزارة النقل في محافظة رجال المع بلغت أكثر من 250 مليون ريال.