استفاد 186476 مريضا من برنامج إحالتي الإلكتروني بوزارة الصحة خلال العام 1435ه. وتم في إطار هذا البرنامج قبول 158515 حالة فوريا بنسبة وصلت إلى 85% من إجمالي الحالات المحولة بالنظام، و(5469) حالة تحت التصعيد والإجراء بنسبة 2.9%، إضافة إلى (21167) حالة لا تستفيد من النقل كون الخدمة المطلوبة متوفرة بالمستشفى المحيل، وذلك بعد أخذ رأي اللجنة الاستشارية الطبية المختصة وبنسبة 11.4% من إجمالي الحالات المحولة بالنظام، فيما لا تزال (1325) حالة على قائمة الانتظار بنسبة 0.7% من إجمالي الحالات المحولة بالنظام من مراكز الرعاية الصحية الأولية (2259 مركزا)، كما شملت الإحالات بين المستشفيات الطرفية والعامة والتخصصية. وأوضح مدير برنامج إحالتي مساعد مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية سليمان أحمد الشريع أنه «تم تشغيل البرنامج في الفترة التجريبية منه بتاريخ 13/1/1434ه بهدف توحيد إجراءات إحالة المريض بين المنشآت الصحية المختلفة على كافة المستويات في أنحاء المملكة، ونقل المريض بين مستويات الخدمة الطبية المختلفة بسرعة وجودة عالية وفي وقت قياسي بناء على القرار الطبي للحالة الطبية دون الرجوع إلى الطلب واستجداء هذه الخدمة»، مبينا أن البرنامج يحظى بمتابعة دقيقة من وزير الصحة استعدادا لتدشينه رسميا، ليتم ربط كافة المستشفيات الحكومية والقطاعات الصحية الأخرى المساندة والشريكة المناطة بالخدمات الصحية خلال المراحل التطويرية القادمة بإذن الله حتى يلمس المواطن أهداف وفوائد البرنامج على أرض الواقع». ويعتبر «إحالتي» أحد البرنامج الخدمية النوعية التي تنفذها وزارة الصحة، حيث تم إطلاقه تحقيقا لشعار المريض أولا لوزارة الصحة، ويمتاز بتقديم المشورة الطبية بين أطباء المنشآت الصحية المختلفة لتدارس حالة المريض دون الحاجة إلى نقله، كما يوفر كل الاحتياجات اللوجستية والتنسيقية لإحالة المرضى من منشأة طبية إلى أخرى مع تقديمه نظام أرشفة وإحصائيات دقيقة تحتوي على بيانات المرضى المحولين عبر البرنامج بين المنشآت الصحية المختلفة على نطاق المملكة. ويواصل فريق تطوير برنامج «إحالتي» العمل الدؤوب في المرحلة النهائية من الفترة التجريبية، لتحقيق رسالة وأهداف البرنامج، حيث تم الانتهاء من ربط كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، ومديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات، مع المركز الرئيسي للتنسيق الطبي والمتابعة بديوان الوزارة، ومراكز التنسيق الطبي بمديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات، والتي تم دعمها بالكوادر الطبية والفنية اللازمة لتشرف وتتابع سير العمل في البرنامج على مستوى المملكة وعلى مدار الأربع وعشرين ساعة حتى في العطل الأسبوعية والرسمية.