سيطر برنامج «سناب شات» على اهتمام الشريحة الشبابية بعدما وفر لهم خدمة تعد سابقة من نوعها تؤمن لهم الكثير من الخصوصية، لاسيما أن الصور أو مقاطع الفيديو الملتقطة تظهر لفترة محددة ثم تختفي من الجهاز بشكل تلقائي دون أن يتم تخزينها في الذاكرة. ورغم أن البرنامج لم يحظ باهتمام كبير عند إطلاقه في عام 2011 على المشغل los، إلا أنه استطاع استقطاب فئة كبيرة من المستخدمين بعدما أصبح متوفرا على أجهزة الاندرويد في نهاية عام 2012. وفي هذا الإطار، يقول يزيد الخالد (أحد المشاركين في برنامج نجم الخليج): بدأت في استخدام برنامج سناب شات بعدما لفت انتباهي إليه أحد الأصدقاء، فأحببت أن أجرب استخدامه. وأضاف «أحببت طريقة وآلية عمل البرنامج؛ كونه يقربني من أصدقائي وجمهوري بشكل أكبر من خلال تسجيل يومياتي والمواقف التي أتعرض لها بشكل يومي ومفصل ما جعل المقاطع تصبح كحلقات المسلسل الخاص بي وحدي». وذكر عندما أتوقف مؤقتا عن استخدام البرنامج اتفاجأ بسؤال الكثير من المتابعين عن أحوالي. ووصف البرنامج بالناجح جدا من الناحية التسويقية، فهو يحقق الشهرة من خلال تسجيل ونشر الجديد في الحياة اليومية وأفضل ما فيه طابعه الشخصي والذي يحافظ على الخصوصية بشكل كبير. وقال محمد المطيري (ممثل في إحدى قنوات اليوتيوب): من أبرز مميزات سناب شات أنه ساعدني من التقرب إلى الجمهور بشكل كبير وحقق مبدأ التواصل فيما بيننا، حيث أنني أستطيع معرفة المواقف التي تعرضوا لها كما أنهم يستطيعون معرفة جديدي على الفور. ووصف البرنامج بالهادف؛ كونه موقعا اجتماعيا جيد جدا في التواصل وتقريب المسافات ليتشارك المقربين يومياتهم بواقعية. وأضاف من مميزات البرنامج القدرة على وضع التعليقات والصور التعبيرية كنوع من كسر الروتين في البرامج المعتادة. بذلك أصبح منافسا لكافة برامج التواصل الخاصه بالصور والفيديو ومكتسحها تماما في الأوساط الشبابية. وذاع صيته في العالم عامة وفي الخليج خاصة ساحبا بذلك أفواج مستخدمي البرامج الآخرى ومشاهيرها، ومتصدرا لذلك.