تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ مشروعها الشتوي «شقيقي دفئك هدفي»، الذي تسعى الحملة من خلاله لتأمين مستلزمات وكسوة الشتاء للأشقاء النازحين السوريين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار وذلك عبر مكاتبها العاملة في كل من الأردن وتركيا ولبنان، حيث وصل المشروع إلى محطته رقم (30)، مغطيا نحو (500) أسرة من عائلات اللاجئين المتواجدين في بلدة الزعتري. وذكر المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة مستمرة في تنفيذ مشروعها الموسمي «شقيقي دفئك هدفي»؛ لتغطية أكبر عدد من النازحين في مختلف المخيمات والمدن والأرياف في المنطقتين الشمالية والجنوبية من الداخل السوري، إضافة للاجئين منهم في كل من الأردن وتركيا ولبنان. كما وزعت الحملة المواد الإغاثية الشتوية العاجلة على اللاجئين السوريين في لبنان عبر محطتها الحادية والثلاثين من مشروعها الموسمي «شقيقي دفئك هدفي»، الذي يستهدف الأسر والعائلات السورية القاطنة في منطقة وادي خالد، وذلك بالتزامن مع استمرار تداعيات العاصفة الثلجية التي شهدتها المنطقة مؤخرا، وتأثر الكثير من المناطق اللبنانية بها. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن الحملة الوطنية السعودية استهدفت عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة وادي خالد اللبنانية خلال المحطة الحادية والثلاثين من المشروع الموسمي «شقيقي دفئك هدفي»، حيث وزعت الحملة على العائلات السورية خلال هذه المحطة ما مجموعه (38400) قطعة شتوية متنوعة من (بطانيات وجاكيتات وبلوفرات وأطقم أطفال شتوية وغيرها).