أجمع عدد من القيادات التربوية والتعليمية أن ما توفره القيادة الحكيمة للمواطن في مختلف المجالات ومنها الاهتمام بالجانب الأمني، دليل على أهمية الأمن الذي يعتبر أهم مقومات الاستقرار ورفاهية أي دولة كانت، مؤكدين أن التعاون مع رجال الأمن وتثمين جهودهم هو واجب على كل مواطن شريف. الأمن هيبة وطن وكرامة مواطن في البداية أكد المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، على أهمية وسمو الدور الذي يقوم به رجال الأمن الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، مثمنا أعمالهم البطولية التي تحارب الفاسدين وكل من يحاول المساس بأمن بلاد الحرمين الشريفين أو ترويع الآمنين، وما يتحقق من إنجازات لرجال الأمن البواسل يؤكد أننا تحت ظل قيادة حكيمة أيدها الله، وقال: «يجب علينا أن نتذكر دائما وأبدا ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - حينما ذكر أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وهي مقولة تحمل في مضمونها قيما وطنية سامية هدفها الحفاظ على هيبة الوطن وكرامة أبنائه، ولن يتحقق ذلك إلا باحترام رجال الأمن والتعاون معهم، لأنهم يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن والمواطن، سائلين العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين رداء العافية وأن يحفظ علينا نعمة الأمن والاستقرار». ووصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة سابقا حامد السلمي، من يحاول النيل من رجال الأمن بالبغاة وعلي الباغي تدور الدوائر، موضحا أن ما قاموا به من اعتداء يدل علي ضحالة تفكيرهم وانعدام وطنيتهم وانتمائهم لأمتهم وأنهم بالفعل مجرد أداة لتنفيذ مخططات أعداء الوطن والأمة الإسلامية، فهم بغاة خارجون عن الطاعة ويجب الأخذ علي أيديهم وقطع دابرهم واستئصال شأفتهم، وتابع: «أما حماة الدين والوطن فهم أصحاب رسالة تحملوا أمانة الدفاع عن الوطن والدين واستتباب الأمن، عملهم رسالة ومظهر من مظاهر القوة والمنعة فالاعتداء عليهم غدر وخيانة وقتلهم بغي وخروج عن الطاعة يستوجب ردع كل من تسول له نفسه ذلك كائنا من كان». حراس الأمن والأعين الساهرة وقدم مساعد مدير عام تعليم جدة للشؤون التعليمية أحمد الزهراني الشكر الجزيل من الأعماق لكل رجال الأمن على ما يبذلونه من جهود وتضحيات لتوفير الأمن بأعلى المعايير، مبينا أن تطبيق مقولة الأمير نايف - رحمه الله - بأن كل مواطن رجل أمن يجب أن تكون بالأفعال، من خلال التعاون مع رجال الأمن وتزويدهم بأي معلومات تساعدهم على أداء مهامهم على الوجه الأكمل، لأنهم حراس الأمن والأعين الساهرة . الخائن لا مكان له بيننا فيما استهل مساعد مدير عام التربية والتعليم بجدة للخدمات المساندة عبدالعزيز الرفاعي حديثه قائلا: «من جبل على الخيانة والغدر ليس مواطنا صالحا إطلاقا ولا يشرفنا أن يكون من المنتمين لهذا البلد الآمن، ولكنه ديدن خفافيش الظلام رد الله كيدهم في نحورهم وحمى الله بلادنا من كل مكروه، ورحم الله شهداء الواجب من رجال الأمن من أبناء الوطن المخلصين، العزاء فيهم هو في كل بيت من بيوت أرض العزة والكرامة أرض الحرمين الشريفين».