أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وفي رده على ما تطرق إليه الدكتور هاشم عبده هاشم في مقاليه «ملفات ساخنة أمام الوزراء الجدد» و«إصلاح الخطاب الديني.. قص أجنحة التطرف وتعزيز ثقافة التسامح والاعتدال» والمتضمنة تصحيح مفهوم الدعوة والإصلاح، وذلك بإصدار نظام يحدد المصطلحات المختلف بشأنها بدقة، ووضع تنظيم محكم للأنشطة والمناسبات والتوعوية يساهم في التعريف بقضايا الإرهاب وتحصين المجتمع والأمة من أخطار التنظيمات الإرهابية ومن الدعوات الضالة لاستقطاب الشباب.. بأننا سنعمل بكل أمانة وإخلاص لخدمة ديننا ووطننا وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والعمل على إعادة الخطاب الديني إلى منابعه الصافية التي تتميز بالوسطية والاعتدال والسماحة واليسر، والبعد عن الغلو والجفاء والإفراط والتفريط.