ضاعفت الحيوانات السائبة وعبور الشاحنات، حوادث الطريق الوحيد المؤدي إلى قرية العشة 20 كم شمالي صبيا، الأمر الذي دعا أهالي القرية للمطالبة بازدواج الطريق. ويسبب ضيق المسار معاناة يومية للأهالي، في وقت يصبح مرور الشاحنات هو الآخر إضافة إلى المعاناة. وأوضح كل من منصور عبد الكريم المساعد ومحمد الحازمي أن الشاحنات تهدد سالكي الطريق، لافتين إلى أن هناك خطرا آخر يتمثل في وجود إبل سائبة، مؤكدين أنها لا تقل خطورة عن الشاحنات، التي تسببت في حوادث إزهاق عدد من الأرواح. وقال كل من علي حكمي وعلي عبد الكريم من أهالي العشة، إن بقاء الطريق بمسار واحد تسبب في وقوع عدد من الحوادث، مطالبين بضرورة ازدواج الطريق ووضع سياج حماية لمنع مخاطر الإبل السائبة، مؤكدين أن الطريق يخدم عددا من القرى التي تقع بالقرب من العشة وتوصل إلى مركز العالية شمال محافظة صبيا وهي قرى تكتظ بالسكان، ويشهد هذا الطريق حركة مرورية بصفة دائمة ومستمرة، ولا سيما أنه أحد الطرق التي يوصل قرى الساحل بمركز العالية مرورا بالعشة. من جهته قال مدير عام الطرق والنقل بمنطقة جازان المهندس ناصر بن علي الحازمي، إن الطريق من تقاطعه مع بيش إلى تقاطعه مع صبيا القوز ضمن أولويات المطلوب ازدواجها بالمنطقة وإلى الآن لم يتم اعتماده، وعند اعتماده سوف يتم تنفيذه.