كشف مجموعة (ليزارد سكواد هاكرز) عن الأسباب التي دعتها لشن هجمات على شبكتي الألعاب (بلاي ستيشن نيتورك) PSN و(إكس بوكس لايف) XBox Live مما أدى إلى توقف الشبكتين يوم الخميس. وكانت المجموعة قد تبنت في وقت سابق الهجمة الكبيرة التي تعرضت لها شبكتا ألعاب (سوني) و(مايكروسوفت) ما أدى إلى توقف الشبكتين بشكل كلي لساعات عديدة وهو ما حرم ملايين اللاعبين حول العالم من تسجيل الدخول إلى حساباتهم واللعب. وفي لقاء أجراه موقع WinBeta مع الهاكرز ذكروا خلاله بأن الهجمة كانت في البداية (للمرح) فقط، لكن بعد شن الهجمة بفترة قصيرة تغير الهدف من المرح إلى كشف الضعف الأمني الذي تعاني منه شبكتا (بلاي ستيشن) و(إكس بوك لايف). وقال القراصنة إنهم اختاروا فترة عيد الميلاد في محاولة لإغضاب أكبر عدد ممكن من الناس. وأضاف الهاكرز الذين اعتمدوا في هجماتهم أسلوب الحرمان من الخدمة الموزع DDOS أنه كان بإمكانهم إيقاف شبكة سوق (ناسداك) للأسواق المالية لو أرادوا الإضرار بالاقتصاد، لكن ليس هذا ما يسعون إليه. ويعتبر إعلان مجموعة (ليزارد سكواد) وقوفها خلف الهجمة، نفيا للتوقعات التي تحدثت عن قيام كوريا الشمالية بالهجوم بسبب قرار سوني عرضها فيلم (ذي إنترفيو) عبر الإنترنت من خلال عدد من الخدمات من بينها (إكس بوكس لايف). وكانت المجموعة، التي تبنت سابقا الهجوم على عدد من الأهداف عالية المستوى، مثل ألعاب شركة (إلكترونيك آرتس) EA، و(دستيني) Destiny، هددت بالقيام بالهجوم على منصات الألعاب خلال موسم العطلات. كما أعلنت (ليزارد سكواد) في وقت سابق من كانون الأول/ديسمبر الجاري مسؤوليتها عن مهاجمة متجر منصة الألعاب (بلاي ستيشن) التابعة لشركة سوني على الإنترنت، ما أدى إلى توقف الخدمة عن العمل.