طالب سكان حي الفيصلية في المدينةالمنورة من الجهات المعنية بإلغاء وإغلاق تقاطع «الفيصلية» الذي أطلقوا عليه تقاطع الرعب، إثر الحوادث اليومية التي تقع في التقاطع خاصة خلال أوقات الذروة، مؤكدين تضرر الأهالي وعابري الطريق من وجود هذا التقاطع خاصة أنه يقع بالقرب من شرطة الفيصلية وجوازات الوافدين وفرع كلية البنات لجامعة طيبة. يقول المواطن عبدالعزيز مسند المغامسي إن تقاطع الفيصلية يشكل خطرا على مرتاديه ويتسبب في زيادة أعداد الحوادث بشكل يومي، مضيفا أن التقاطع يشهد زحاما واختناقات دائمة بسبب هذه الحوادث التي تتكرر بشكل يومي في التقاطع -بلا مبالغة- وسبق أن طالب سكان الحي الأمانة والمرور بإغلاق التقاطع نظرا لخطورته، مقترحا تشكيل لجنة مكونة من عدد من الجهات المختصة والمعنية بهذا الأمر للتأكد من خطورة التقاطع، والبحث عن حلول عاجلة لمشكلة التوقف الخاطئ على طريق الفيصلية نظرا لوجود عدة دوائر حكومية في الشارع، ما يؤدي إلى تلبك وارتباك الحركة المرورية بسبب الوقوف الخاطئ والمزدوج على الطريق خاصة أمام دائرة الوافدين للجوازات، مبينا أن هناك كثافة سكانية في الشارع الذي يعد المنفذ الرئيسي للحي خاصة أنه يربط السكان بطريق سطانة ووسط المدينة، ونتمنى قريبا إيجاد حلول لهذه الإشكاليات المرورية للحفاظ على أرواح أهالي الحي ومرتادي الطريق على حد سواء. ويؤكد المواطن مساعد سعد الأحمدي من سكان حي الفيصلية، أن الحي يشهد كثافة سكانية كبيرة إلى جانب أن الجامعة الإسلامية تقع على طريق الحي، ويرتاده الكثير من الطلاب ومنسوبي الجامعة، إذ يعد الطريق من الجهة الشرقية هو المنفذ الرئيسي لهم، مناشدا الجهات المعنية بإيجاد حل فوري وناجع لتقاطع الرعب الذي يشهد حوادث كثيرة جدا دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا، لافتا إلى أن هناك مؤشرا لدى مرور المدينة بارتفاع نسبة الحوادث في هذا التقاطع، مطالبا بإيجاد حلول عاجلة للاختناقات المرورية والزحام أمام بوابة جوازات الوافدين، مشيرا إلى أن الحركة تشهد غالبا تعطلا وارتباكا في حركة السير بسبب الازدواج، مبينا أن الكثيرين من السائقين يقطعون الطريق للاتجاه إلى مبنى فرع كلية البنات لجامعة طيبة والتي تقع على طريق السلام، وغالبا ما يحدث حادث تصادم مع الصباح يؤدي إلى توقف حركة السير على الطريق لحي الفيصلية تماما، ما يعطل مصالح الأهالي والمرتادين. في المقابل أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي ومدير الأمن والسلامة بمرور المدينةالمنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أن هناك مؤشرا لارتفاع نسبة الحوادث في هذا التقاطع، واعدا بتشكيل لجنة لإيجاد حل للمشكلة وإذا تبين للجنة أن هناك خطورة في استمرار التقاطع سيتم إغلاقه وفتح مسارات جديدة وبديلة له، لتسهيل الحركة المرورية في هذه المنطقة.