أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى، هي وثيقة عمل طمأنت المواطنين ووضحت سياسة المملكة الداخلية والخارجية في الجوانب كافة، وأكدت على اللحمة الوطنية وتكريسها؛ وتحقيق الأمن المجتمعي في مواجهة الأزمات. وأشاد بقدرة الحكومة على التعامل مع المستجدات في سوقِ البترولِ العالمي بما يضمن تواصل مسيرة التنمية وتوفير رغد العيش للمواطنين، مشيراً إلى أن الكلمة جاءت لتؤكد من جديد على رؤية الملك الإصلاحية في المضي قدماً نحو التصالح مع الذات والانطلاق نحو العالم الجديد، والتعامل مع التحديات الجديدة بما فيها سوق النفط بإرادة صلبة، مع أخذ الحيطة والحذر لمواجهة هذه التحديات وتداعياتها. وقال إن هذه الوثيقة المهمة تؤكد مواصلة الحكومة جهودها لترسيخ الأمن، ومن أبرز هذه الجهود ما تقوم به الأجهزة الأمنية من نشاط ملحوظ في التصدي لذوي الفكر الضال والفئة المنحرفة من المتشددين والإرهابيين، فقد شهدت الساحة الأمنية نجاحات متتالية وتحركات استباقية، وستتواصل هذه الجهود لإفشال كل المخططات الإرهابية واستئصال الفئة المنحرفة، فديننا الإسلامي دين رحمة وسلام ويحرم البغي والعدوان والإفساد في الأرض، وليس في ديننا مكان للعنف أو التعصب أو التطرف أو الإرهاب، أو الاعتداء على النفوس المعصومة والممتلكات، بل هو بريء من هذه التصرفات. ودعا نائب وزير التعليم العالي الله تعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يحفظ الوطن قيادة وشعبا وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء.