ينظم النادي السعودي في جامعة بوسطن ورش عمل ولقاءات لطلاب المرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي خلال شهر فبراير المقبل. ودعا النادي الدارسين على حسابهم الخاص وجميع الطلاب السعوديين في مدينة بوسطن لحضور الفعاليات المختصة التي سيتم خلالها استعراض دور النادي ورؤيته وفريق العمل به، وشرح الأدوار التي يقوم بها القسم الميداني والأكاديمي والاجتماعي، والتي تشمل استقبال المطار والتسكين والاستشارات الاجتماعية والمساعدة في الحصول على القبولات، وكذلك إقامة ورشة لاجتياز اختبارات اللغة من قبل مختصين، مع التعريف بطرق الحصول على القبول الجامعي من مختلف التخصصات واستقطاب المبتعثين المؤهلين من أبناء الوطن في نفس مجال التخصص لاستعراض المعلومات عن تخصصاتهم، وكذلك دعوة مسؤولي القبول ومكتب الطلبة الدوليين ومسؤولي المعاهد للالتقاء بالطلبة المستجدين والمبتعثين وتعريفهم بالجامعة والمعهد، وسيحضر خلالها مسؤول من شرطة المدينة لتوضيح أهمية الجوانب القانونية وأبرز القوانين العامة في المدينة. واوضحت رئيسة النادي الدكتورة ليلى أبو الجدايل في تصريح ل «عكاظ» بأن هذا البرنامج الإعدادي وورش العمل تهدف لإشباع احتياجات المبتعثين الأكاديمية والاجتماعية والثقافية، سواء على صعيد المستجدين منهم والمقيمين وكذلك لتفعيل دور النادي الأساسي في تأهيل المبتعثين الجدد في المرحلة العاشرة من مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في بلد الابتعاث، وتقديم معالجة مبكرة لما قد يواجهونه من معضلات، وتوضيح قوانين بلد الابتعاث وطرق الحصول على القبولات. ومن جهته، أوضح مستشار النادي الطلابي في جامعة بوسطن محمد الحامد بأن النادي يقدم خدمات متنوعة على مدار العام ومن بينها الخدمات الميدانية والثقافية والأكاديمية والاجتماعية. وأشار ل «عكاظ» إلى أن الاستعداد لهذا البرنامج «واجب وطني» قبل أن يكون دورا أساسيا في النادي، وهو ما يدفع فريق العمل للتجهيز له مبكرا من أجل تقديمه بصورة تليق بالنادي وبأبناء الوطن. وقدم الحامد شكره وامتنانه لإدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية الثقافية بأمريكا لدعمها الأندية الطلابية وحرصها على المبتعثين والمبتعثات في شتى الشؤون الثقافية والاجتماعية.