لن يزيدنا استهداف إخواننا وزملائنا من رجال الأمن من قبل بعض الجهلاء الخارجين عن نطاق القانون والحق، إلا إصرارا وإيمانا بقضيتنا نحو الدفاع عن ثرى وطننا والتضحية لأجل أمنه واستقراره بكل غال ونفيس. ولا شك أن حزننا عميق على فقدان إخواننا من رجال الأمن الذين راحوا ضحية أيد غادرة أحلت ما حرم الله وأراقت دماء الأبرياء دون حق سوى لإثارة الفتنة والفوضى والبلبلة لحساب أجندة خارجية، ليرضوا أن يحيدوا عن طريق الحق إلى الضلال مستبيحين دماء إخوانهم وواضعين أنفسهم في دائرة الخسران في الدارين، ولكن بفضل جهود رجال الأمن ويقظتهم وتوجيهات القيادة وترابط المجتمع بكل فئاته وشرائحه سيقضى على فلول الفتنة والضلال وستستمر بلادنا في تطورها وازدهارها ونموها ولن يثنيها عن ذلك كيد الأعدء وأمنيات الحاقدين، وسنسير في ركب التقدم على جميع المستويات سواء الأمنية أو التعليمية أو الاقتصادية بفضل سواعد أبنائنا وإخواننا، كل في مجاله وتخصصه، وعلى المجتمع أن يعي أهمية أن نكون جسدا واحدا وصفا لا يخترق ليصعب على الأعداء والمتربصين أن ينالوا من مكتسبات ومقدرات هذا الوطن ويحققوا مخططاتهم الدنيئة التي تتربص بأمننا لتحقيق أهداف بغيضة بعيدة كل البعد عن القيم والأخلاق والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات. * محامي ومستشار قانوني