(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ رهن عدد من المواطنين نجاح الاستراتيجية الخاصة للقيادة والتي أعلنت المديرية العامة للمرور عن تنفيذها في مختلف المدارس مطلع العام الدراسي المقبل باستخدام التقنية في التطبيق وتكثيف الحملات التوعوية وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي كونها الأقرب للفئة المستهدفة. وطالبوا بتضافر كافة مؤسسات المجتمع المعنية لتطبيق الاستراتيجية بشكل يخفض من نسب حوادث المرور المرتفعة خاصة أن المملكة أضحت تحتل المركز الأول عالميا في عددها إذ يبلغ معدل الوفيات في حوادث الطرق 17 شخصا يوميا بمعدل شخص كل 40 دقيقة كما يبلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألف سنويا فيما تقدر الخسائر المالية الناتجة عنها ما يقارب 13 مليار ريال في العام الواحد. ويقول أسامة البار «اتجاه المديرية العامة للمرور إلى المدارس لتكثيف الحملات التوعوية، وترشيد الناشئة والشباب بأساليب القيادة الآمنة خطوة في غاية الأهمية على الطريق الصحيح لتخفيض نسب الحوادث المرورية، كما أنها تنعكس بشكل إيجابي على سلوكيات القيادة لديهم بشكل أو بآخر». ويرى سعيد الشهري أن التوعية باستخدام وسائل التقنية الحديثة كالواتساب وشبكات التواصل الاجتماعي، ولوحات الطرق، وزيارة المصابين، وغيرها من الوسائل ستساهم في تثقيف الشباب وتوعيتهم بالقيادة الصحيحة. وتخوف عبدالملك هوساوي من إحصائيات الحوادث المرتفعة في المملكة، واقترح إعداد دراسة عن أسبابها ووضع الحلول اللازمة لها وكيفية تلافيها. وأضاف يجب زيادة الجانب التوعوي، وتكثيف التواجد المروري بالطرق وأعتقد أنها ستكون خطوة جيدة لو خصصت إدارة المرور أوقاتا معينة من السنة لتنفيذ الحملات التوعوية بطرق ودية، دون استخدام المخالفات، وبما يوطد العلاقة بين رجل المرور وقائد المركبة. ووصف مهند المالكي تكثيف الحملات التوعوية بالمدارس بالخطوة الجيدة في تعريف الطلاب بماهية القيادة الآمنة، وتعليمهم آداب القيادة. وشدد على أهمية أن يكون أفراد المرور قدوة في قيادة السيارة، واحترام أنظمة السير وعدم مخالفتها. ويقول علي الزهراني: تطبيق الاستراتيجية الخاصة للقيادة بالمدارس في العام القادم فكرة إيجابية، لتوعية الطلاب بمخاطر الحوادث المرورية، ولتوطيد العلاقة مع رجل المرور. واعتبر أن مشاهدة الأفلام المرئية لحوداث الطرق، وزيارة الضحايا والمصابين، وزيادة التثقيف بأنظمة المرور سيكون لها بالغ الأثر في توعية الناشئة والشباب، وتشجيعهم على القيادة الآمنة. ويوافقه في الرأي مشعل دهل الذي أشار إلى أن التهور في القيادة دليل على نقص وعي، وزيادة الوعي هو المطلوب، فقائد المركبة يحافظ على حياته وسلامته، قبل أن يحافظ على الآخرين. وطالب حسن الغامدي بأن لا تقتصر الحملات التوعوية على طلاب المدارس، وأن تشمل جميع شرائح الشباب، وطلاب الجامعات على حد سواء. ويتفق كل من راكان مشهور وسلطان البقمي وعمر الحربي على أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تطبيق الاستراتيجية لتكون ذات فعالية وتأثير، فالمحاضرات التوعوية أصبحت من الماضي ويجب العمل على منح الشباب نصائح تترك أثرا فيهم، وتنطبع على سلوكياتهم، مشيرين إلى أن التهور في القيادة لدى الشباب هي قضية تحتاج إلى دراسة، ومعالجة جادة لا تقتصر على الجانب العقابي فقط، بل الجانب التوعوي وهو الأهم، لكونها تحصد مئات الأرواح سنويا، وغالبيتهم من الشباب. ووصفوا تطبيق الاستراتيجية الخاصة للقيادة الآمنة، وتنفيذ الحملات التوعوية على كافة مدارس المملكة خطوة مهمة وفعالة، لتعزيز العلاقة بين رجل المرور وتلك الفئات، ولتقيدهم بأنظمة السير، وإرشادهم إلى أساليب القيادة الصحيحة. ويقول طارق بالبيد: ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية لدينا يحتاج إلى تفعيل كافة أساليب التوعية لحماية الشباب من مخاطر السرعة، التهور في القيادة. وأضاف: استهداف طلاب المدارس سيحقق نتائج جيدة، كون هذه الفئة أكثر حاجة إلى التوعية، ولا بد من استخدام التقنية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وكل الأساليب الممكنة لتحقيق هذا الهدف، ولغرس احترام الأنظمة المرورية، وثقافة القيادة الآمنة في نفوس الناشئة والشباب.