(بريدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ناشد رئيس نادي الرائد عبداللطيف الخضير الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بالنظر لمنشأة ناديه المتعثرة منذ فترة طويلة، وقال: «أملنا بالله كبير ثم بسموه الكريم بإنهاء معاناتنا مع المنشأة الذي طال انتظارها». وأضاف «كان من المفترض أن نستلم مقرنا النموذجي في شهر شوال الماضي أي قبل خمسة أشهر، ولكن للأسف الشديد لم يلتزم المقاول بتنفيذ العمل الموكل له وتم سحب المشروع من قبل الرئاسة، ونحن ننتظر الآن أن تتم ترسيته على إحدى الشركات». وحول ما يدار ويشاع عن انتقال حارس المرمى أحمد الكسار للأهلي، أكد الخضير أن ناديه لم يتلق أي عرض رسمي من النادي الأهلي أو غيره من الأندية الأخرى، مشيرا إلى أنه حريص جدا على بقاء الكسار، لكنه عاد وقال: «لا نعرف ماذا تخبئ لنا الأيام المقبلة»، معترفا في ذات السياق أن ناديه يعاني من أزمة مالية خانقة، وقال: «الرائد هو أفقر ناد بدوري جميل ودوري الدرجة الأولى». وتابع بالقول: إن ناديه في هذا الموسم يعيش بلا مداخيل بسبب حسمها لصالح اللاعبين المشتكين في عهد الإدارة قبل السابقة. مضيفا «نحن في حقيقة الأمر ليس لنا ذنب في ذلك لا من قريب ولا من بعيد!». واعترف الخضير بأن مدرب الفريق السابق المقدوني فلاتكو كستوف يتحمل نسبة كبيرة من إخفاق الفريق، وقال: «أنا اتحمل مسؤولية التعاقد الخاطئ معه!». وبين انه تم اختيار المدرب البلجيكي مارك بريس كونه على دراية تامة بالفريق كونه أشرف عليه في آواخر الموسم الفائت، ناهيك عن معرفته التامة بفرق الدوري. وحول اللاعبين الأجانب، قال الخضير: «لدينا عدة ملفات لعدد من المهاجمين لاختيار الأفضل عوضا عن السنغالي بابا ويغو الذي لم يوفق معنا»، موضحا أنهم بصدد ترتيب معسكر للفريق، وحتى الآن لم يتم تحديده بشكل رسمي، إذ سنفاضل بين المنطقة الشرقية ودولة الإمارات. من جهة أخرى يستأنف فريق الرائد الكروي تمارينه اليومية يوم الأحد المقبل استعدادا لخوض غمار منافسات دوري عبداللطيف جميل (القسم الثاني)، ومن المقرر أن يقيم الفريق معسكرا في المنطقة الشرقية أو دولة الإمارات، وذلك بطلب من المدرب البلجيكي مارك بريس، الذي قرر هو الآخر الاستغناء عن خدمات الثلاثي سلمان هزازي وعبدالمحسن عسيري والسنغالي بابا ويغو، لتواضع مستوياتهم الفنية، إذ غاب الأول عن مشاركة الفريق منذ الجولة الثامنة، أمام فريق الأهلي، بعد أن لعب بالدوري (378) دقيقة، في حين كانت آخر مشاركة لعسيري وويغو في الجولة العاشرة، أمام فريق الخليج، إذ لعب الأول (310) دقائق، والثاني (724) دقيقة!. وتدرس الإدارة الرائدية عددا من الملفات لعناصر محلية وأجنبية من أجل تدعيم صفوف الفريق خلال فترة التسجيل الشتوية التي تبدأ في التاسع عشر من شهر ربيع الأول الحالي، ولم تقنع الصفقات التي أبرمتها إدارة النادي برئاسة عبداللطيف الخضير الجماهير الرائدية، إذ أخفقت بشكل واضح في الاستقطابات المحلية تحديدا، بدليل أن من يمثل الفريق بالخارطة الأساسية هم لاعبو الموسم الماضي، إذ تم جلب (7) عناصر، (عبدالرحمن البركة وسلمان صبياني وهادي يحيى وعبدالمحسن عسيري وسلمان هزازي وحارسي المرمى سعد الصالح وفهد الشمري)، ولم ينجح من هذه الصفقات سوى سلمان صبياني الذي تألق في المواجهة الأخيرة أمام نجران، إلى جانب عبدالرحمن البركة، ولكن نجاحهم لم يصل لمرحلة رضا الجماهير الرائدية، في الوقت الذي لم يختبر حارس المرمى سعد الصالح الذي ظل أسيرا لدكة البدلاء منذ أن تم استقطابه من أولمبي الهلال!. الجدير بالذكر أن الفريق الأحمر يحتل المركز الأخير برصيد (8) نقاط جمعها من انتصارين على الشعلة ونجران، وتعادلين مع التعاون والشباب، وتألق الفريق بشكل لافت في آخر مواجهتين، إذ حقق (6) نقاط دفعة واحدة، بعد أن اتحد كل الرائديين مع بعض ووقفوا مع فريقهم وقفة رجل واحد وتحقق لهم ما أرادوا، إذ خرج الفريق من عنق الزجاجة، ومازال أمامهم عمل كبير وشاق في الفترة المقبلة لضمان استمرار الانتصارات حتى يبتعد فريقهم عن مناطق الخطر.