ثمة من يدعي أنه على مسافة واحدة من الجميع، بل وينصب نفسه مرات بحارس فضيلة في الوسط الرياضي، في وقت يحوي ملفه من المتناقضات ما يجعله مثار شكوك دائمة ومرات يدينه لسانه وعندها تبان الحقيقة! وفي جانب آخر من سباق التسلح بالصور، هناك من تقدمه وسائل الإعلام على غير واقعه شكلا ومضمونا، لكن مع أول طلة تلفزيونية ينكشف المستور وتنكشف معه حقيقة من صرح ومن كتب. تصدقون أن الإعلامي الرياضي جاهز لأن يقول أي شيء دون آبه بما يمكن أن يدينه ودون أي خوف من كلمته أو عليها! حال إعلامنا لا يسر، قلتها غير مرة، فقال أحد من هبطوا على الإعلام بالبرشوت «نحن حاملين لواء التجديد» دون أن يوضح لنا عن أي تجديد يتحدث، لكن من كتاباته وحواراته اكتشفت أن التجديد عنده لم يتجاوز «نادينا كبير وناديكم صغير»، عندها قلت على طريقة صديقي الطيب «امحق من تجديد»! الملاسنات الحاصلة اليوم في تويتر بين الإعلاميين هي جزء من التجديد الذي يحمل لواءه صاحبنا وزملاؤه المحترمون، بمعنى أن الردح بين الإعلامي والإعلامي على المكشوف، وثمة جمهور لهذا وذاك حسب الميول، ومع كل شتيمة يردد الجمهور المنحاز العبارة المتداولة في مدرجات تويتر «ظز في أكبر شنب ما يفتخر فيك» وهات يا ردح، فهل هذا من التجديد يا إعلام يا..! بعض المهنيين جدا، وأقول جداً من باب السخرية، يقدم نفسه على أنه إعلامي وهذا لا اعتراض عليه، لكن يضيف هنا أمثل نفسي، السؤال: يا جهبذ هل غيرك يمثلون أبناء الجيران أو عيال الحارة؟ أن تكتب فهذا من أبسط حقوقك، وأن تتحدث أيضا فهذا أمر يخصك، لكن لماذا تكتب في الصحف ما تردده في مجالس المتعصبين وتقول في البرامج ما يمليه عليك جمهور تويتر؟ حاولت أن أنصف سعيد المولد من تصرف وكيل أعماله، فوجدت من يشتم سعيد ويثني على الوكيل، في وقت يقول حاكم كرة القدم في العالم جوزيف بلاتر اللاعب الحلقة الأقوى في منظومة كرة القدم! لا أجد أي مبرر لصمت أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المنتخب على تدخلهم في عمله، إلا أنه رجل أسيف، لكن هناك من استغل هذه النقطة للتدخل بشكل أزعج أعضاء الاتحاد!. أخيرا.. سألته: إلى متى الصمت، فقال بهدوء: لا تستعجل الخير قدام، فقلت على الطريقة الأهلاوية: قدام يا مجانين الأهلي قدام!