عكاظ (جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ثمن عدد من ملاك المنطقة التاريخية بجدة الرعاية الكريمة والتوجيه والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، التي كانت سببا بعد الله سبحانه وتعالى في إعادة المنطقة إلى سابق عهدها وبريقها. وأكدوا أن المنطقة التي ستحتضن فعاليات مهرجان جدة التاريخية في نسخته الثانية تحت شعار «شمسك أشرقت» في ال 24 من ربيع الأول الحالي، شهدت خلال تاريخها الطويل الذي يتراوح ما بين 200 إلى 300 عام، العديد من التغييرات الاجتماعية والسياسية والفكرية، إلى أن جاء العهد السعودي حين نزل الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، بها في 1925 والتقى أهلها وأسرها، ومن بعده الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد - يرحمهم الله -، امتدادا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، الذين يولون المنطقة التاريخية مثل غيرها من المناطق اهتمامهم الكبير. وقدر الملاك الأسر التي سكنت وعاشت في المنطقة التاريخية بجدة بأكثر من 536 أسرة عريقة، وعدد البيوت والمباني في هذه المنطقة التي دخلت منظومة التراث العالمي للمدن العتيقة بنحو 1866 مبنى، فيما قدرت إحصائية أن عدد سكان جدة في عام 1344ه لم يتجاوزوا حسب أغلب التقديرات 16000 نسمة، مشيرين إلى أن أسماء العوائل الجداوية داخل السور هي ليست مجرد أسماء أقامت بجدة لكنها كانت جزءا من النسيج الاجتماعي الجداوي من خلال المصاهرة والاندماج في العادات والتقاليد. واتفقوا على أن الحياة المجتمعية التي كانت سائدة في جدة التاريخية تتسم بالكثير من العادات والتقاليد الأصيلة، لافتين إلى أن الأسر الشهيرة التي سكنت المنطقة التاريخية لمدة ما بين 4 إلى 5 أجيال هي الأسر التي تشكل اليوم شريان الاقتصاد في مدينة جدة وأن أغلب هذه الأسر يعدون اليوم من أرباب الاقتصاد والحياة المجتمعية. واسترجع ملاك المنطقة التاريخية ذكريات ما كان يسمى بالمقعد، حيث يجتمع كبار الأسر فيه من بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء لمناقشة احتياجات الحي ومتطلباته، إضافة إلى معرفة أحوال الأسر التي تحتاج إلى دعم أو مساندة في ظل برامج تكافل.