? أحمد عبدالله (القاهرة)، زياد عيتاني (بيروت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أفاد رئيس اللجنة القانونية للائتلاف السوري المعارض هيثم المالح ل«عكاظ»، أنه سيعرض على اجتماعات اسطنبول التي انطلقت أمس، مقاطعة الدعوة الروسية لاستضافة مفاوضات بين المعارضة والنظام السوري في موسكو يوم 29 يناير الجاري. وتساءل: هل نذهب إلى من يدعم القاتل ويقف إلى جواره، لافتا إلى أن روسيا توفر لنظام بشار الأسد كل أدوات القتل المساندة ضد شعبنا على مدى 4 سنوات منذ اندلاع الثورة التي راح فيها مئات الآلاف من الشهداء، إلى جانب تشريد الملايين من السوريين بالداخل والخارج. وتمنى المالح أن يصدر الاجتماع قرارا بمقاطعة مفاوضات موسكو، معتبرا أنه لا جدوى من ورائها. وقال: لا يمكن أن نأمن إلى الدور الروسي، فكيف بنا نأمن موقفه خلال هذه المفاوضات المصيرية، لافتا إلى أن الاجتماع سيناقش أيضا عددا من الموضوعات المهمة من بينها النظام المالي واستكمال تعديل النظام الأساسي وتشكيل الحكومة في ظل وجود بعض المواقع الوزارية شاغرة لم يتم ترشيح أسماء لها. من جهة أخرى، أكد القيادي في الجيش الحر في منطقة القلمون أبو محمد البيطار ل«عكاظ» أمس، أن «الحر» وبالتعاون مع فصائل الثوار في القلمون نفذ عمليتين نوعيتين ضد مواقع حزب الله وجيش الأسد في القلمون خلال الساعات ال48 الماضية، لافتا إلى أن الأولى ضد حاجز بين قرية السحل ومدينة يبرود وتم تفجير الحاجز برمته ما أدى إلى مقتل كافة عناصره، فيما الثانية ضد موقعين لحزب الله في مدينة فليطا وتكبد فيها الحزب عددا من القتلى والجرحى. وقال: إن الثوار والجيش الحر لم يبدأوا حتى الآن معركة تحرير القلمون، وأما ما يقومون به حاليا هدفه إضعاف مواقع النظام وحزب الله تمهيدا للمعركة الكبرى التي لن تتأخر. وأضاف: وضعنا مع الفصائل المقاتلة الأخرى ممتاز والتنسيق قائم مع الجميع ومن يسعى لإحداث الفرقة في صفوفنا بالقلمون مخطئ.