(ينبع) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ نقص الخدمات الضرورية في مرسى القريشي بشرم ينبع دفع أصحاب القوارب إلى المطالبة بتنظيم المرسى واستحداث رصيف عائم بدلا من الصخور التي تؤثر سلبا على قواربهم بسبب الاحتكاك المستمر في الذهاب والعودة، بالإضافة إلى توفير الكهرباء والمياه العذبة لتنظيف المحركات بدلا من حمل جوالين المياه لمسافات طويلة، خاصة أن كلا منهم يدفع 2000 ريال سنويا مقابل ما يحصل عليه من خدمات. كما طالب أصحاب القوارب بتوفير مواقف لسيارات الزبائن بدلا من الوقوف على الجلوف، وإعادة النظر في التسعيرة التي تم وضعها والتي تحدد سقف موحد لرحلات النزهة ب300 ريال للقارب الكبير و200 للقارب الصغير، على أن تكون التسعيرة مفتوحة في أيام الإجازات الرسمية، والبدء في تطبيق هذا الإجراء بشكل عاجل، كون عدد منهم يعتمد بشكل أساسي على رزقه من العمل في البحر. «عكاظ» قامت بجولة ميدانية للالتقاء بالصيادين وأصحاب القوارب في الموقع، حيث ناشد عدد من أصحاب القوارب بالمرسى المنظم والجهات المعنية بالمحافظة سواء الثروة السمكية أو لجنة التنمية السياحية بضرورة توفير احتياجاتهم، ويشير عبدالله الجهني صاحب قارب إلى ضرورة تحسين وتأهيل المرسى لأن المرسى الجديد الذي سيتم إنشاؤه لن ينتهي العمل فيه قبل ثلاث سنوات، لافتا إلى أن الفترة طويلة، ما يضاعف معاناة أصحاب القوارب، مستنكرا أن تكون واجهة المحافظة بهذا السوء كونه مقصدا سياحيا للتنزه بالقوارب من المصطافين والزوار، مفيدا أن فترة الإجازات الرسمية يصل عدد المتنزهين للمرسى في اليوم الواحد من 100 إلى 150 متنزها، ولا بد من اتقاء وقت الصيانة والعمل في المرسى وأن لا يتصادف مع الإجازات الرسمية فهو موسم للجميع ووقت لكسب الرزق، خاصة أن المرسى الحالي يضم 50 قاربا يعمل وفق التنظيمات الجديدة منذ تم فرضها وينتظرون تلبية مطالبهم. ويعترف عبدالحميد الجهني وعبدالرحمن الجهني بدور المسؤولين في الإبقاء على العمل في المرسى، مستدركا أن الموقع تم تسليمه إلى منظم بناء على ملاحظات منتجعات قريبة للموقع وتقارير رفعت من قبل جهات حكومية وقتها وعليه تم تحديد مبلغ ألفي ريال سنويا كرسوم في المرسى القريشي للتنظيم وتوفير الاحتياجات وللأمانة هناك تنظيم في جدولة الرحلات وانتهاء زمن العشوائية، مطالبا بالنظر في أسعار الرحلات مقارنة بالمراسي الأخرى. من جانبه أوضح ل«عكاظ» علي الزمعي شيخ الصيادين في ينبع أن مطالب اصحاب القوارب حق مشروع لهم وتم إيصال صوتهم للجهات المعنية، مؤكدا أن مبلغ الألفي ريال التي يدفعها كل صاحب قارب مقابل حصوله على الخدمات المقدمة هو مبلغ معقول بالمقارنة بأسعار المراسي الاستثمارية الأخرى في ينبع، مشيرا إلى أن ذلك حل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء مرسى آخر في شرم ينبع خلال السنوات القليلة المقبلة، مثمنا دور محافظ ينبع على توجيهاته باستمرار العمل في مرسى القريشي رغم قرار اللجنة بإزالة الموقع وإيقاف العمل به قبل عام تقريبا. يذكر أن محافظ ينبع المهندس مساعد السليم تدخل قبل عام تقريبا للسماح للصيادين باستخدام مرسى القريشي بشرم ينبع بعد أن قررت لجنة حكومية من عدة إدارات إزالة المرسى وإيقافه عن العمل بعد دراسة تمت في ذلك الوقت وتمت الموافقة على تنفيذ التوصيات ولكن تدخل محافظ ينبع حال دون ذلك، حيث أوصى بتسليم الموقع إلى منظم ريثما يتم الانتهاء من إنشاء مرسى للصيادين بالشرم وهو مرسى أم علي الذي ينتظر تنفيذه خلال الفترة المقبلة وتم وضع رسوم على أصحاب القوارب بمبلغ 2000 ريال على القارب لتوفير الخدمات الأساسية والتنظيم.