(حفرالباطن) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ لا يخدم مبنى دار الملاحظة الاجتماعية بمحافظة حفر الباطن، الغرض المطلوب منه، بتوفير الأجواء المثالية لممارسة الأنشطة وتنفيذ البرامج الهامة لهذه الفئة. وفيما المطلوب من أي دار تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة لمقابلة احتياجات الأحداث وتحقيق التكيف السليم لهم وتؤمن باستمرار مستلزمات هذه البرامج والأنشطة، والتي تشمل برامج الرعاية الاجتماعية والنفسية، يغني المبنى المستأجر لدار حفر الباطن، عن السؤال، فهو يقع في حي المحمدية بالمحافظة، و لا يحقق أي مواصفات لتلك البرامج. وقال ناصر فهد: سمعنا قبل فترة أن وزارة الشؤون الاجتماعية خصصت مشروعا لإنشاء مبنى دار الملاحظة الاجتماعية بحفر الباطن، بتكلفة إجمالية تبلغ 38 مليونا و888 ألفا و880 ريالا، على أرض بمساحة (15 ألفا و808)م2، لكننا للأسف لم نشاهد حتى الآن أي مشروع أو انتقال إلى أي موقع آخر. ويؤكد محمد العايض على دور دار الملاحظة المهم والحيوي، حيث تخدم فئة الأحداث، مستغربا من عدم الانتقال إلى مبنى حكومي جديد متكامل، يوفر الأنشطة لهم. وينتقد خالد ناصر المساحة والموقع الذي تقبع فيه دار الملاحظة بحفر الباطن، مطالبا الجهات المعنية بالانتقال إلى مبنى جديد، مع مراعاة وضع دورات تدريبية وسلوكية وبرامج ثقافية ترفيهية مختلفة، وجرعة العلاج السلوكي لفئة الأحداث. ويعتبر خلف ناصر المبنى الحالي لدار الملاحظة يقود إلى إعاقة في تنفيذ كثير من البرامج والأنشطة وخاصة الرياضية والفنية، داعيا الجهات المختصة إلى العمل جديا للانتقال إلى مبنى آخر على أن يكون حكوميا ونموذجيا، مما يكون له عائد واضح على نزلاء الدار، خاصة أنهم جميعا من صغار السن، ويحتاجون إلى معاملة خاصة ومكان خاص، يمكن أن يستوعب الحالة النفسية لهم، لأن التعامل النفسي مع نزلاء الدار هو الأساس في عملية الإصلاح. يذكر أن دار الملاحظة الاجتماعية تهدف إلى رعاية الأحداث من الذكور الذين لا تقل أعمارهم عن 12 سنة ولا تتجاوز 18 عاما، وتتم دراسة أسباب مشكلات الأحداث واقتراح الحلول المناسبة لها، ويتولى تنفيذ البرامج أخصائيون اجتماعيون ونفسيون وتشمل شخصية الحدث أيضا من خلال إدماجه بالجماعة التي ينتمي إليها داخل الدار والعناية بظروفه الاجتماعية الخاصة وبتفهمه الأعمق للحياة الاجتماعية وللأساليب الصحيحة للتعامل معها والعمل على ربط الحدث بأسرته الطبيعية تمهيدا لعودته إليها.