(تبوك) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد عمداء شؤون الطلاب في جامعات المملكة حرصهم على حماية عقول الشباب ورعايتها من الأفكار المنحرفة والهدامة، وذلك يضع على عاتقهم دورا كبيرا في هذا الجانب، مشيرين على هامش الملتقى الأول لعمادات شؤون الطلاب الذي اختتم في مدينة تبوك، إلى أن الطلاب والطالبات في مأمن عن الأفكار الهدامة في ظل تواجد برامج مخصصة لحمايتهم من تلك الأفكار. بداية، يقول الدكتور علي عبدالقادر الزهراني عميد شؤون الطلاب في جامعة شقراء: «زيادة غرس الوازع الديني في نفوس الطلاب وحب الولاء والانتماء لولاة الأمر والمحافظة على الوطن وممتلكاته، هي من أهداف وسياسة التعليم العالي ومنفذ في جامعات المملكة التي تقيم العديد من الفعاليات والبرامج التي تشدد وتؤكد على حماية الأمن الفكري، وما لمسناه من الطلاب والطالبات أن أمن الوطن بالنسبة لهم (خط أحمر) ولن يسمحوا لكائن من كان أن يدنسه»، وأبان أن التعليم في المملكة خطى خطوات مميزة من خلال تناقل الخبرات بين الجامعات القديمة والحديثة. من جهته، بين الدكتور حسين العبدلي عميد شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، أن حماية عقول الطلاب في غاية الأهمية وعلى الجامعات دور كبير في هذا الجانب تجاه المجتمع وطلابها الشباب، مؤكدا أن الجامعات تحمل رسالة للمجتمع تعمل على إيصالها، ملمحا إلى أن الجامعة الإسلامية خطت خطوات كبيرة في هذا الجانب من حيث عقد مؤتمرات دولية، ومنها المؤتمر الدولي والثاني لمكافحة الإرهاب وأيضا جهود أخرى للشباب من خلال البرامج التوعوية. وأوضح عميد شؤون الطلاب في جامعة تبوك الدكتور عبدالقادر الحميري، أن الأمن بالنسبة لهم خط أحمر لذلك تعمل الجامعة على احتواء الشباب سواء كانوا في الجامعة أو في المجتمع الخارجي من خلال تقديم البرامج والفعاليات التي تستهدف حماية عقولهم. من جانبه، أكد الدكتور أحمد الغامدي عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز، أن الجامعة طرحت فكرة إعداد منظومة قيمية موحدة وتعزيزها لدى الطلاب، مشيرا إلى أن القيم هي من تضبط السلوك وتوجهه التوجيه السليم وهي الجندي المجهول والسياج المنيع لحماية الشباب. ورأى الدكتور فهد الغامدي عميد شؤون الطلاب في جامعة الباحة، أن الأمن الفكري مطلب مهم وضروري، لذا دأبت الجامعة على المشاركة في الفعاليات التي من شأنها تعزيز هذا الجانب كما حدث مؤخرا في ملتقى المواطنة الخليجية قبل بضعة أسابيع والذي يهدف إلى معالجة الفكر السيئ والانحرافي، كما تقوم الجامعات بخطوات إيجابية في تعزيز الأمن الفكري من خلال مبدأ الحوار والشفافية ومعالجة كافة المشاكل التي يعانون منها. وأردف الأستاذ موسى حكمي عميد شؤون الطلاب في جامعة جازان: تولي جامعة جازان اهتماما كبيرا في جانب الأمن الفكري من خلال إقامة البرامج للطلاب والطالبات عبر المحاضرات والندوات ومعالجة كافة الإشكاليات التي ربما تلتبس عليهم، وهذا بلا شك يزيد من حجم الإدراك والوعي بأهمية الأمن الفكري وتحصين عقولهم ضد كل ما يخالف تعاليم ديننا الحنيف والقيم والأعراف والتي من أهمهما حب الوطن والانتماء إليه».