(القاهرة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ رحب مثقفون وإعلاميون مصريون بفتح صفحة جديدة بين مصر وقطر، استجابة للمبادرة الحكيمة والكريمة التى أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حرصا منه حفظه الله على استقرر المنطقة، وحماية الأمن القومي العربي. وقالوا ل«عكاظ» إن حكيم العرب الملك عبدالله يعمل من أجل صالح الشعوب العربية، وأن جهوده للمصالحة تأتي في ظل التحديات التي تواجه الأمة العربية. وأشار الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الهيئة العامة للكتاب بمصر إلى أن المصالحة العربية العربية مهمة فى الوقت الحالي الذي تمر به المنطقة من أحداث، وأن التقارب الذي حدث بين مصر وقطر ينم عن حكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قيادة هذه المصالحة. وقال إنه لولا تدخل خادم الحرمين الشريفين لأصبحت المسألة بين البلدين فى غاية الخطورة، وكان من الممكن أن تكون بداية لانشقاقات بين دول عربية كثيرة. وأضاف، أن الخلافات بين مصر وقطر طويت فعلا منذ قمة الرياض التي عقدت في نوفمبر الماضي، وأيضا في قمة الدوحة في ديسمبر الماضي، وهو ما أشار إليه وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية عندما أكد في تصريحات عقب القمة عدم وجود خلافات مع مصر، وأن قوتها تخدم كل العرب. وفي سياق متصل أشاد حلمي النمنم رئيس دار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة المصرية بنجاح الدبلوماسية السعودية في إنهاء الخلاف بين مصر وقطر، قائلا: إنه على مدار السنوات الماضية لم نجد مشكلة بين بعض الدول العربية إلا ورأينا خادم الحرمين الشريفين يسعى لحلها وتداركها بقوة من أجل تعزيز وحدة ولم الشمل العربي. وما حدث في قمة الرياض دليل على أن المملكة تعمل بكل قدراتها لتعزيز العمل العربي المشترك وتنقيته من الشوائب. وأشار الى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يملك حسن الدراية وسعة الأفق في المشهد السياسي العربي، ويبذل دائما الجهود الحثيثة لرأب الصدع والدفع باتجاه المصالحة والوفاق. ومن جانبه قال الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي: إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتنقية الأجواء بين مصر وقطر تأتي انطلاقا من رؤيته للأخطار التي تهدد المنطقة بأكلمها. بينما أشارت الدكتورة ماجي الحلواني عميدة كلية الإعلام السابقة بجامعة القاهرة إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريصة على فتح صفحة جديدة بين الدول العربية في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا للأمة العربية.