? عبدالخالق ناصر الغامدي (الباحة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ طالب أهالي الباحة، بتشكيل لجنة من الجهات المختصة في المنطقة لعمل دراسة لإنشاء كباري وجسور على ممرات الطرق المتقاطعة مع الأودية الكبيرة بالمنطقة التي تتعرض بشكل مستمر للسيول والأمطار، وتحول دون عبورهم، خاصة أن المنطقة بها أكثر من 42 واديا يشكل عبورها خطورة كبيرة. وقال عبدالمحسن الزهراني: هناك أودية كثيرة جدا وتقاطعات ليس لها حصر في قرى الباحة ومحافظاتها سراة وتهامة وبادية تشكل خطورة كبيرة، ويجب إيجاد جسور أو ممرات في تلك الأودية تحمي مستخدمي الطريق بإذن الله من أي مكروه، حيث هناك حوادث عديدة واحتجازات بسبب تلك الأوديهة في مواقع مأهولة بالسكان والمساكن. ويرى علي الزهراني أهمية تبني فكرة إنشاء جسور أو كباري على ممرات مياه الأمطار والسيول؛ لأنها سوف تعالج كثيرا من المشاكل في عدم تعرض المواطنين للمخاطر من مياه الأمطار والسيول المنقولة، حيث بعض الأودية تمكث عدة أيام أو اسابيع، والبعض منها لأشهر وتؤدي إلي عزل المواطنين عن مدارسهم أو أعمالهم وبعض المواقع لا يوجد بها طرق بديلة يسلكها الأهالي. ويشير عبدالله بن ساعد محسن إلى أن الوصول إلى العديد من القرى والهجر في الباحة يجب أن يكون عبر الأودية، وأيضا في بعض القرى طرقات على جانب وضفاف الأودية منذ زمن طويل وتحتاج تلك الممرات إلى لوحات إرشادية من قبل البلديات في المحافظات أو الدفاع المدني، خاصة أن وسائل السلامة على تلك الطرقات معدومة ولا توجد لوحات تحذيرية عن خطورة الممرات وعبور الأودية. ويؤكد علي سرحان الزهراني أنه يجب تكليف أئمة وخطباء الجوامع والمساجد في المنطقة ومحافظاتها سراة وتهامة وبادية، بتخصيص خطب الجمع وقت الأمطار للتنبيه وتحذير المواطنين من المرور في الأودية والطرقات غير الآمنة، كما يجب التنبيه على طلاب مدارس البنات والبنين في الطابور الصباحي، حتى تعم الفائدة، مبينا أن المسؤولية تتحملها دوريات الدفاع المدني لعدم وجود لوحات تحذيرية على تلك الممرات أو بطون الأودية.