? عبدالله الداني (جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد الشيخ حمد بن خنين (الباحث الشرعي عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان)، والدكتور محمد النجيمي (عضو المجمع الفقهي والأستاذ في المعهد العالي للقضاء)، والشيخ عبدالمجيد العمري (مدير إدارة الدعوة في أفريقيا في وزارة الشؤون الإسلامية)، أن الخطباء وسيلة الوصول المثلى لإقناع الناس، وهم الطريق الآمن لقناعة المجتمع بالإسهام في التطور والنماء وزرع الإرادة في النفوس للوصول لتحريك الهمم وشحذها لتقديم ما لديهم من أفكار ورؤى تستفيد منها الأمة والوطن لتحقيق النهضة الشاملة كل في مجال تخصصه ومستوى طموحه وقدرته، مطالبا وزارة الشؤون الإسلامية بتوجيه الأئمة بجعل المنابر منطلقا لحضارة الوطن، والإسهام برفع الوعي والتوعية بكل جديد ومفيد. وأوضحوا أن أئمة وخطباء الجوامع هم شركاء أساسيون في التنمية من عدة وجوه؛ لأنهم أولا يرسخون مبدأ التوحيد والعقيدة الصحيحة التي هي منهج المملكة، ثم إن تنمية المجتمع هي تنمية مستدامة تشمل جميع الجوانب العقدية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، وهذه الأمور يستطيع الأئمة والخطباء أن يرسخوها في المجتمع، وأن يبينوا أهمية العمل وإتقانه في الإسلام، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)، كما أن التكافل والتعاون الاجتماعي مبدأ إسلامي عظيم، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، وأشار إلى أن التنمية المستدامة لا بد لها من استقرار أمني وسياسي واجتماعي، وهذا لا يتأتى إلا بتمسكنا بالعقيدة. أما مدير إدارة الدعوة في أفريقيا في وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالمجيد بن محمد العمري، فقال إن للائمة والخطباء دورا مهما في تفعيل دور المواطنين في المشاركة في عملية التنمية، مشيرا إلى خصائص خطبة الجمعة والبعد الإيماني لها، وأن المصلين لا بد أن يصغوا إلى الخطبة، ويلتزموا الصمت للخطيب، إضافة إلى ما أثبتته الأبحاث والدراسات عن التأثير الكبير لمنابر الجمعة على الناس، مطالبا بتوجيه الأئمة والخطباء لتناول الموضوعات التي تسهم في تفعيل دور شرائح وفئات المجتمع المختلفة في عملية التنمية.